• يورى
    يورى

شادية محمود
مصر واوغندا ٠٠ علاقات متميزة شراكة فى المصالح وتحديات مشتركة

القاهرة فى ٨ مايو أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
تحتضن القاهرة اليوم ( الثلاثاء )، قمة مصرية أوغندية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الأوغندى يورى موسيفينى ، الذى سيصل مصر فى وقت لاحق فى زيارة قصيرة لها ، و تتناول مباحثات القمة سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي في القطاعات المختلفة، لاسيما على الصعيدين الاقتصادى والتجارى ، والتباحث حول الإمكانات المتاحة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين، وإقامة مزيد من المشروعات المشتركة ، وبحث كيفية تجاوز الخلافات حول اتفاق عنتيبى الموقع فى عام ٢٠١٠ ، لتحقيق التنمية والحماية والحوار بشأن إدارة مياة نهر النيل وموارده وإنشاء مؤسسة كآلية للتعاون بين دول حوض النيل ، حيث ان فيه مادة لم يتم التوصل إلى إتفاق بشآنها ومازالت فى طور المداولات والتشاور ٠
لقاء القمة المرتقب اليوم بين الرئيسين المصرى والأوغندى هو الرابع من نوعه إذ تتسم العلاقات الثنائية والتاريخية بين البلدين بالإيجابية والتطور ، وما شهدته تلك العلاقات من طفرة خلال السنوات الأربع الماضية عكستها الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين، ففى عام 2017 جاء لقاء ثنائى خلال زيارة الرئيس السيسى لاوغندا للمشاركة فى أعمال قمة دول حوض النيل، وفى عام 2016 قام الرئيس السيسى بأول زيارة رئاسية لأوغندا أكدت العلاقات التاريخية الممتدة التى تجمع بين البلدين منذ قرون وكانت بمثابة نقطة انطلاق جديدة فى العلاقات الثنائية ، وفى عام ٢٠١٤ استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، فى نيويورك على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة ٠
وتعد القمة المصرية الأوغندية خطوة مهمة على طريق تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين ، التى تطورت بشكل إيجابى منذ وصول الرئيس المصرى إلى السلطة فى يونيو عام ٢٠١٤، حيث التقت رغبته فى استعادة الدور المصرى الفاعل فى القارة السمراء مع الرؤية الإصلاحية التى يتبناها الرئيس موسيفنى للتنمية فى بلاده ، وتكتسب زيارة موسيفينى للقاهرة أهمية خاصة على ضوء تنامى العلاقات الثنائية بين البلدين والمصالح والتحديات المشتركة والمصالح الكبيرة والمتنوعة التى تربطهما على كافة الأصعدة خاصة فى مجالات التعاون المائى والزراعة والصناعات الصغيرة، على أساس مبدأ المشاركة ، ومجابهة التحديات التى تعوق انسياب حركة التجارة المتبادلة، ومن أهمها عدم وجود طرق برية مباشرة تربط الدولتين،قاتها مع أوغندا ، وفى ضوء الرؤية الإصلاحية التى يتبناها الرئيس الاوغندى موسيفنى للتنمية فى بلاده ، فان مصر حريصة على مواصلة دورها النشط فى الارتقاء بالتعاون الثنائى فى القطاعات المختلفة ، لاسيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية، والتباحث حول الإمكانات المتاحة لزيادة التبادل التجارى بين البلدين .
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز