القاهرة في 7 مايو/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
بات التقارب بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية أحد العوامل المهددة والضاغطة على علاقة واشنطن وطهران باتجاه احتمالات عزل إيران وانسحاب أمريكا من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 14 يوليو 2015.
وفي نفس الوقت تناور إيران لتحقيق بعض المكاسب من التقارب بين واشنطن وبيونج يانج، على خلفية العلاقات التاريخية بين طهران وبيونج يانج وباعتبارهما من الدول التي صنفتهم أمريكا بمحور الشر إضافة إلى العراق وسوريا وليبيا والسودان بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.
تأثيرات سلبية على إيران
ووفقاً للخبراء في العلاقات الدولية، فإن القمة المرتقبة بين ترامب وكيم الثالث والمقرر لها في مايو الحالي أو يونيو المقبل، ستكون ذات تأثيرات سلبية على إيران الآن وفي المستقبل، وليس فقط على علاقات إيران الإقليمية والعالمية، بل تحمل تأثيرات سلبية على الداخل الإيراني على خلفية الاحتجاجات الإيرانية الأخيرة والتي طالبت برحيل نظام الملالي في إيران، وذلك في ضوء الاعتبارات التالية:
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
تأثيرات التقارب الأمريكي الكورشمالى على الطموح الإيرانى النووي من وجهه نظر طهران
مصر/دولى/سياسي
You have unlimited quota for this service