القاهرة في 30 أبريل/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
تتسارع وتيرة تطورات الأحداث التي تسبق القمة الأمريكية الكورية الشمالية المرتقبة في مايو أو يونيو المقبلين بحسب ما تم إعلانه سابقا من مسئولى البلدين ، فبينما جاء لقاء الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن مع نظيره الكوري الشمالي، كيم جونج أون، ليمثل انطلاقة تاريخية، باعتبارها القمة الأولى لـ كيم جونج أون، والثالثة بين زعيمي الكوريتين منذ انتهاء الحرب بين البلدين فى عام 1953 وهو ما يمهد لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين ربما تفتح صفحة جديدة بين واشنطن وبيونج يانج في الاتجاه الآخر.
وبات السؤال المطروح هو: هل يقدم "إعلان بانمونجيوم الجديد للسلام والازدهار والتوحيد في شبه الجزيرة الكورية" مزيجا مناسبا من التدابير الملموسة لدفع الكوريتين والمجتمع الدولي على نطاق واسع نحو تحقيق سلام دائم والعمل على نزع السلاح النووي من المنطقة.
ثم كانت الزيارة التاريخية التي قام بها الكوري الشمالي، كيم جونج أون للصين، بينما التقى الرئيس ترامب في واشنطن بشينزو آبي رئيس وزراء اليابان، ثم كلف جورج بومبيو مدير المخابرات الأمريكية بلقاء الزعيم الكوري الشمالي في بيونج يانج.
ولا يستبعد المراقبون أن يكون للملف النووي الإيراني تأثيراته على قمة ترامب ـ أون، خاصة أن استمرار صلاحية الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 بات محل شكوك، في ظل التهديدات الأمريكية المستمرة بأنها سوف تنهي صلاحية الاتفاق بعد 12 مايو المقبل، ولذا عُقدت القمة الأمريكية الفرنسية للتوصل لقرار مناسب بشأن هذا الملف.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
قمة ترامب ـ أون المرتقبة وتأثيرات فشل الاتفاق النووي الإيراني
مصر/دولى/سياسي
You have unlimited quota for this service