القاهرة في 26 أبريل/ أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني.. (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
ساعات قليلة وتنطلق فعاليات القمة التاريخية التي تجمع زعيمي كوريا الجنوبية مون جاي-ان وكوريا الشمالية كيم جونغ اون، والتي تعقد في قرية بانمونجوم الحدودية عند الخط العسكري الفاصل الذي يقسم شبه الجزيرة الكورية.
وستركز القمة بالأساس على مناقشة السلاح النووي لبيونغ يانغ في ضوء تصريحات كوريا الشمالية الأخيرة التي عبرت فيها عن رغبتها في التخلي عن أسلحتها النووية. كما سيتناول الزعيمان مسار السلام في شبه الجزيرة الكورية لإنهاء النزاع رسميا، فضلا عن مناقشة سلسلة من القضايا الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.
وتعد هذه القمة هي الثالثة بين الكوريتين منذ انتهاء الحرب بينهما قبل 65 عاما، والأولى من نوعها منذ أكثر من عقد حيث عقدت القمة الأولى في يونيو 2000 وساهمت في إبعاد الكوريتين عن مواجهات حرب باردة وتقريبهما من مصالحة وحوار. أما الثانية فكانت في أكتوبر 2007 وعقدت وسط أجواء تفاؤلية في مفاوضات سداسية حول نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية. غير أن القمتين لم تنجحا في إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي. وخلال القمة الثالثة المرتقبة، سيصبح كيم جونغ أون أول رئيس كوري شمالي يعبر خط الحدود العسكري الفاصل بين الكوريتين في شبه الجزيرة الكورية منذ الحرب (1950-1953).
وقد رفع مسئولو الحكومات المحلية والمنظمات المدنية في كوريا الجنوبية أعلام إعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية في أجزاء كثيرة من البلاد، معربين عن تمنياتهم بنجاح القمة التاريخية بين قادة البلدين.
لمتابعة تقارير مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط كاملة يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة .
/ أ ش أ /
" قمة الكوريتين" التاريخية..خطوة أولية على طريق التقارب بين البلدين.
مصر/استراتيجي/سياسي
You have unlimited quota for this service