شادية محمود
غدا عيد تحرير سيناء وحمايتها جزء من عقيدة المصريين
القاهرة فى ٢٤ إبريل أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
تحتفل مصر قيادة وشعبا غدا الاربعاء بالذكرى ال ٣٦ لاسترداد مصر لأرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد ، استرداد كامل أرض سيناء من المحتل الاسرائيلى باستثناء مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس عام 1989 ٠
وتحكى ذكرى تحرير سيناء ، وعودة طابا للسيادة المصرية للأجيال مدى إصرار وتمسك أبناء الوطن المصري بحدوده السياسية وعدم التفريط في شبر واحد من تراب الوطن النفيس ، وتؤكد أن حماية الاوطان جزء من عقيدة المصريين ، ويوم عيد تحرير سيناء هو من الأيام التي تتعطل فيها الدوائر الرسمية والمصالح الحكوميه المصرية، ويعتبر يوم عطلة رسمية لكافة المواطنين المصريين بكافة أطيافهم.
وأرض سيناء كانت دوما مسرحا للمعارك الحربية منذ القدم ، حيث مرت بالعديد من المحطات الفاصلة في تاريخ مصر القديم والحديث ، و أشهر تلك المحطات هي حرب اكتوبر المجيدة، ولسيناء أهمية عسكرية واقتصادية و دينية اكسبتها أهميتها على مر التاريخ، ففى عصر الفراعنة قام الملك زوسر أحد ملوك الأسرة الثالثة في مصر القديمة بفتح شبه جزيرة سيناء ووقعت معركة كبرى في سيناء مع البدو في عام 2700 قبل الميلاد سيطر من خلالها على شبه جزيرة سيناء وسجل زوسر انتصاراته على صخرة في سيناء عليها صورته وهو يقاتل بدويا ٠
في عصر الهكسوس ومع ظهور العجلات الحربية استطاعوا عبور شبه جزيرة سيناء و السيطرة على الأراضي المصرية، وبعد مائة عام من الإحتلال استطاع المصريين طرد الهكسوس بنفس السلاح (العجلات الحربية)، وبعدها استطاعت مصر تأسيس أكبر امبراطورية في ذلك الوقت وقد انشأها تحتمس الثالث ، وفي عصر الفرس وتحديدا في عام 525 قبل الميلاد دارت معركة هزم فيها الملك الفارسي قمبيز بن قورش الذي كان وقد دخل مصر عن طريق شبه جزيرة سيناء.
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز
غدا عيد تحرير سيناء وحمايتها جزء من عقيدة المصريين
مصر/محلى/إستراتيجي
You have unlimited quota for this service