• برقية
    برقية

شادية محمود
تهنئة قادة العالم شهادة إعتراف دولية بجهود السيسى عالميا ومحليا

القاهرة فى ٣ إبريل أ ش أ //٠٠٠٠تقرير شادية محمود ( مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
فرق كبير بين اليوم والأمس القريب ، فقبل اربع سنوات كان وصف الإنقلاب والتحذير والمطالبة بعودة رئيس إخوانى إنحاز إنحيازا كليا لجماعته دون باقى المصريين ، واليوم تجددت الثقة فى الرئيس عبد الفتاح السيس ففاز بنجاح ساحق بفترة رئاسية جديدة ليقود مصر حتى عام ٢٠٢٢ ، مستكملا مشوارا بدأه وقبل تحديه ، إنهالت البرقيات من قادة ملوك ورؤساء وزعماء العالم تهنئ الرئيس بثقة الشعب المصرى ، وجاءت تلك البرقيات مانحة الرئيس شهادة إعتراف دولية بجهده ونجاحة عالميا ومحليا ٠
فما حدث بيــن الامــس واليــوم فى مصر على مدى السنوات الاربع الماضية نجاحا لايمكن لأحد إنكاره ، لأن لغة الأرقام لاتعرف الكذب ، وبها باتت كلمات اليوم لها معنى أخر بعدما تغيــرت مفاهيــم كثيــرة فــي حياة المصريين مابين الشأن الداخلى والأوضاع الخارجية ، وعلى صعيد المشهد السياسى الدولى ٠
حكاية وطن ، بدأت بثورة ٣٠ يونيو عام ٢٠١٣، التى كان لها الفضل فى نجاة مصر من سيناريوهات مظلمة حال إستمرار جماعة الإخوان فى الحكم ، وإرهاصاتها تمثلت فى خروج حشود قوامها ٣٠ مليون مصرى للشارع ، وإندلاع مظاهرات في محافظات عدة، نظمتها أحزاب وحركات معارضة للرئيس محمد مرسي ، وخلالها طلب المتظاهرون برحيل مرسي، الذي أمضى عاما واحدا في الحكم ، وفي يوم 3 يوليو، أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي إنهاء حكم محمد مرسي، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور الذي رقى السيسي إلى رتبة المشير بعد ثمانية أشهر.
وإنجازاتتتحدث عن نفسها عنوانها وسرها نجاحها " الاخلاص في العمل " ، الذى قاد به الرئيس الدفة نحو الهدف صانعا التغيير والتقدم، بالإضافة إلى تبنيه رؤية مستقبلية واسعة المدى وخطط استراتيجية تمتد عام ٢٠٣٠ وتغطى كافة القطاعات ، عزز تلك الإنجازات وعى الشعب بالمخاطر التى تحيق به ، وصبره على أزمات إقتصادية كثيرة مرت بها مصر نتيجة تحرير سعر الصرف ، وثقة فى الرئيس وقدرته على اخراجهم من العثرة الإقتصادية ، انتصر المصريون للمستقبل ، ومن خلال مخزونهم الحضارى الذى يحتم عليهم الوقوف فى مصاف الدول المتقدمة ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز