القاهرة في 7 مارس/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي، مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط.
تتسارع وتيرة التطورات السياسية في الغوطة الشرقية بسوريا والتي تشهد مواجهات دموية مسلحة بين قوات النظام والمعارضة منذ أسبوعين، رغم صدور قرار مجلس الأمن رقم 2401 الخاص بالهدنة الإنسانية ووقف الأعمال القتالية في سوريا لمدة ثلاثين يوما، الصادر في 24 فبراير المنصرم.
وتأتي الجلسة الطارئة المغلقة التي سيعقدها مجلس الأمن الدولى فى وقت لاحق اليوم/الأربعاء/ لبحث وقف إطلاق النار فى سوريا، بطلب من فرنسا وبريطانيا، على خلفية تبادل الاتهامات بين كل من الولايات المتحدة الامريكية وروسيا في شأن مسؤولية انتهاك وقف النار في سوريا.
فقد اتهمت وزارة الدفاع الروسية واشنطن بـما أسمته "انتهاك" قرار مجلس الأمن بوقف الأعمال القتالية، وذلك بسبب الاعتقاد الروسي بأن واشنطن تقاعست عن منع مقاتلي المعارضة من شنّ هجمات يومية على قوات النظام في الغوطة الشرقية والعاصمة دمشق، مشيرةً إلى أن هجمات المعارضة في الغوطة تهدف إلى تغيير حدود منطقة خفض التوتر. في حين اعتبر البيت الأبيض أن موسكو تجاهلت قرار مجلس الأمن، الذي يدعو إلى وقف النار لشهر على الأقل.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
الغوطة الشرقية تحدد أفق ومستقبل التسوية في سوريا
مصر/إقليمى/سياسي
You have unlimited quota for this service