ar
en
fr
-
من اجتماعات الأزمة السورية
القاهرة في أول فبراير/أ ش أ/ تقرير: أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)
كشف تعثر مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عُقد مؤخراً فى منتجع سوتشي غرب روسيا، على خلفية عدم مشاركة بعض فصائل المعارضة، وبوادر خلافات بين موسكو وأنقرة والمبعوث الدولى ستيفان دى ميستورا، عن عودة صراع النفوذ مجدداً بين القوى الإقليمية والدولية واستمرار لعبة خلط الأوراق حول مستقبل التسوية السياسية في سوريا.
وقد تجدد صراع النفوذ على سوريا عقب الانسحاب الجزئي الروسي عسكرياً من سوريا، مع احتفاظها بوجودها العسكري في حميميم وطرطوس، وإعلان الولايات المتحدة عودتها بقوة للملف السوري من خلال عزمها تشكيل قوة أمنية على الحدود السورية من الأكراد باسم "قوات سوريا الديمقراطية" لتؤكد رغبتها، أي واشنطن، في مزاحمة الطرف الروسي في سوريا، أو على الأقل قيامها بوضع العصا في العجلة الروسية لإجبار موسكو على العودة عن المسار الذي خططته للحل السياسي.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
