القاهرة في ٦يناير / أ ش أ / مجدي أحمد ... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط
تستضيف دولة الامارات العربية المتحدة فاعليات الدورة الثامنة لاجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة " أيرينا " ، وذلك خلال الفترة من 13 – 14 يناير الحالي ، فى إطار اسبوع أبو ظبى للأستدامة الخافل بالفاعليات العلمية والبيئية .
تحظى أيرينا فى دورتها الثامنة بمشاركة مسئولون حكوميون من أكثر من 150 دولة، بهدف وضع أجندة أعمال عالمية لقطاع الطاقة المتجددة واتخاذ خطوات ملموسة للإسراع في الانتقال العالمي للطاقة. ويندرج الاجتماع في إطار " القمة العالمية لطاقة المستقبل" التي تعد إحدى الفاعليات الرئيسة في أسبوع أبو ظبي للاستدامة والذي تشارك فيه أكثر من 600 شركة من 40 دولة. وقد تأسست الوكالة الدولية للطاقة المتجددة المعروفة بـ"أرينا" مطلع عام 2009 ، وتسعى إلى تعزيز جهود محاربة التغير المناخي وتقدم النصائح للحكومات حول المسائل التقنية والمالية لدعم استخدام التقنيات النظيفة لا سيما في الدول النامية.
من جانبه، أشار "عدنان أمين" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا "، لقد دخل العالم في عصر جديد من التحول في قطاع الطاقة، مدفوعاً بتراجع تكاليف تقنيات الطاقة المتجددة ومنافعها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الواضحة، وتؤكد هذه المنافع التي سيتم استعراضها في الدورة الثامنة من اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، أن الطاقة المتجددة هي محرك للنمو الاقتصادي، وتساهم بشكل واضح في خلق وتوفير المزيد من فرص العمل، ويرتبط هذا الجانب بشكل وثيق مع مواضيع ومحاور دورة العام المقبل من أسبوع أبوظبي للاستدامة، نظراً لتركيزه على الشباب وسبل تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات. وأكد عدنان أمين ، أن الفترة الأخيرة تشهد توجهاً عالمياً نحو الاستثمار في الطاقة المتجددة، وهو ما يظهر في زيادة حصة الطاقة النظيفة بمختلف دول العالم، لاسيما في ظل انخفاض تكلفة المشاريع، فضلاً عن زيادة عدد العاملين بقطاع الطاقة المتجددة عالميا.
وقد أشارت دراسة حديثة تحت شعار "لا بديل عن الطاقة البديلة".. ذلك هو شعار المستقبل لأغلب دول العالم بما فيها النامية، والتي بدأت في التوسع في تطبيقات الأنظمة الذكية والخضراء. فهذه الطاقة التي تسمى كذلك المتجددة تتجه تدريجيا لتصبح الخيار الأمثل للاستدامة الطاقة والحصول عليها من مصادر متوافرة ومتاحة للجميع، بحيث تحقق مكاسب كثيرة وأضرارا قليلة للانتاج والاستهلاك. وأوضحت الدراسة الصادرة عن جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا الأمريكيتين، أن 139 دولة اتجهت إلى الطاقة المتجددة، وذلك ما يمثل أكثر من 99% من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، أي أن هناك تحولا واسعا في نظم الطاقة، يوفر العديد من المكاسب والمزايا، في ظل التطور المتسارع لعمليات الانتاج والتوزيع وبناء الشبكات. تلك الطّاقة المتجددة تمنح المجتمعات استدامة مستهدفة في كثير من برامج ومشروعات التنمية على المدى البعيد، فهي طاقة مستمدة من الموارد الطبيعية التي تتجدد أي لا تنفد، وتختلف جوهريا عن الوقود الأحفوري من بترول وفحم وغاز طبيعي، أو الوقود النووي الّذي يستخدم في المفاعلات النووية. ومن ناحية التداعيات السلبية لعمليات الانتاج، فلا تنشأ عن الطّاقة المتجددة عادة مخلفات مثل ثاني أكسيد الكربون (CO2) أو غازات ضارة أو تعمل على زيادة الاحتباس الحراري كما يحدث عند احتراق الوقود الأحفوري أو المخلفات الذرية الضارة التي تنتج عن المفاعلات النووية.
أ ش أ
الإمارات تستضيف اجتماع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا" في 13 يناير
مصر/عربى/أمم متحدة
You have unlimited quota for this service