• العنف ضد المرأة
    العنف ضد المرأة

القاهرة في 23 نوفمبر / أ ش أ / مجدي أحمد ... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط

يحيي العالم بعد غد ( السبت ) الذكري الـ 18 لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة 2017 تحت شعار " عدم ترك أحد خلفنا: إنهاء العنف ضد النساء والفتيات"، حيث يسلط الضوء علي تعزيز حملة عالم خال من العنف لجميع النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم ، في حين تهدف الحملة إلي الوصول إلي أكثر الفئات ضعفا وبما في ذلك اللاجئون والمهاجرون والأقليات والشعوب الأصلية والسكان المتأثرون بالصراعات والكوارث الطبيعية. وفي إطار الاحتفال بهذا اليوم سيتم تقديم "مبادرة تسليط الضوء - من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات "، وهي مبادرة مقدمة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وقد أطلق على المبادرة هذا الاسم لأنها تركز الاهتمام على هذه المسألة، وتدفع بها إلى دائرة الضوء وتضعها في طليعة الجهود الرامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بما يتمشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وسوف تقدم المبادرة استثمارا أوليا في حدود 500 مليون يورو سيكون الاتحاد الأوربي المساهم الرئيسي فيه. وسوف توجه الدعوة إلى المانحين والشركاء الآخرين للانضمام إلى المبادرة لتوسيع نطاقها وفرص الاستفادة منها. وسوف تتمثل آلية التنفيذ في صندوق استئماني متعدد أصحاب المصلحة يديره مكتب الصندوق الاستئماني المتعدد الشركاء بدعم من الوكالات الرئيسية المتمثلة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وتحت إشراف المكتب التنفيذي للأمين العام.
ويهدف النشاط المناهض للعنف القائم على نوع الجنس، المصاحب لليوم العالمي لحقوق الإنسان في الفترة من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر، على تسخير 16 يوما لرفع الوعي العام وحشد الناس في كل مكان لإحداث تغيير لصالح النساء والفتيات. كما تدعوكم حملة الأمين العام - حملة اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة - الى استخدام اللون البرتقالي كيفما شئتم لجعل العالم برتقالياً: اللون الذي يرمز إلى مستقبل أكثر إشراقا دون عنف موجه ضد النساء والفتيات. فساهموا بجعل شوارعنا ومرافقنا ومعالمنا برتقالية في هذا اليوم. وعلي الرغم من كل الجهود التي تبذل لم يستطع العالم التخلص من وباء التمييز ضد المرأة. وحالياً تعاني أكثر من 70 % من نساء العالم من العنف في حياتهن. وتشير الاحصائيات أن المرأة التي تعول أسرة بمفردها من بين كل ثلاث أسر، وتؤكد أيضاً أنها تمثل نصف المجتمع.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار 134/ 54 في عام 1999، اعتبار يوم 25 نوفمبر من كل عام، هو اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة ، ودعت الأمم المتحدة الحكومات علي مستوي العالم والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، لتنظيم نشاطات ترفع من وعي الناس بمدى حجم المشكلات الواقعة علي النساء في هذه الاحتفالية الدولية. وأكدت فيه أن النساء حول العالم عرضة للاغتصاب، العنف المنزلي وختان الإناث وأشكال أخرى كثيرة ومتعددة للعنف. وقد درج أنصار المرأة على الاحتفال بيوم 25 نوفمبر بوصفه يوماً ضد العنف منذ عام 1981. وقد استمد يوم 25 نوفمبر من الاغتيال الوحشي في سنة 1960 للأخوات الثلاثة ميرابال اللواتي كن من السياسيات النشيطات في الجمهورية الدومينيكية، وذلك بناء على أوامر الحاكم الدومينيكي روفاييل تروخيليو (1936-1961). وفي 20 ديسمبر 1993 اتخذت الجمعية العامة القرار رقم 104/ 48 حول إعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة .

أ ش أ