القاهرة في 18 سبتمبر/أ ش أ/ تقرير/أحمد تركي (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط )
تحمل النزاعات المسلحة آثارا اقتصادية واجتماعية خطيرة، فاقتصاديا تؤدي إلى إعاقة حركة التنمية بسبب هروب الاستثمارات الداخلية ومنع تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى الدولة محل النزاع نظرا لإمكانية تدمير المنشآت الاقتصادية وتدمير البنية الأساسية اللازمة لتطوير العمليات الاقتصادية داخل الدولة، بالإضافة إلى خلق أعباء جديدة تتمثل في عمليات الإغاثة اللازمة لضحايا هذه النزاعات.
واجتماعياً تترك النزاعات المسلحة العديد من الآثار على الظروف المعيشية وخاصة آثارها على دخل الأسرة والبطالة، وما تتركه هذه النزاعات على الظروف الصحية والتعليمية للأسرة وما يطرأ على الأسرة من تغيير في الأدوار وخاصة دور المرأة، وكذلك ما تعانيه الأسرة من آثار وخاصة تراجع مستوى الدخل وتقطع سبل المعيشة وارتفاع معدلات البطالة وتراجع المستويات الصحية والتعليمية للأسرة وآثارها على المجتمع بشكل عام من خلال مؤشرات التنمية البشرية وغيرها من المقاييس.
كما تشكل الصدمات المناخية وتغير المناخ أحد أهم الأخطار التي تواجه البشرية في الوقت الراهن.
لمتابعة تقارير وتحليلات "مركز أبحاث ودراسات أ ش أ" يرجى الاشتراك في النشرة العامة.
/أ ش أ/
النزاعات المسلحة والصدمات المناخية تزيد من مخاطر الجوع فى العالم
مصر/اقتصادى/اقتصادي
You have unlimited quota for this service