القاهرة في 10 سبتمبر / أ ش أ / مجدي أحمد... مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط
يحيي العالم بعد غد الثلاثاء يوم الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب 2017، حيث إن التعاون بين بلدان الجنوب هو تجسيد للتضامن بين شعوب الجنوب وبلدانها مما يسهم في رفاهها الوطني واعتمادها على أنفسها في تحقيق أهداف التنمية المتفق عليها دوليا، بما في ذلك جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة.
ويتحقق ذلك التعاون بين بلدين أو أكثرعلى أساس ثنائي أو أقليمي أو مناطقى فى إطار عمل موسع للتعاون يشمل المجالات السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والتقنية ، وبذلك يحدث التشارك المعرفى بين الدول النامية فى المهارات والخبرات والموارد لتحقيق أهدافها الإنمائية من خلال جهود متضافرة.
وتستضيف جمهورية تركيا خلال الفترة من ٢٧ إلى ٣٠ نوفمبر القادم معرض 2017 العالمي للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، والذى تعقد فعالياته في مدينة أنطالية تحت شعار " التعاون فيما بين بلدان الجنوب في عصر التحول البيئي والاجتماعية والاقتصادي : الطريق إلى الاحتفال بالذكرى السنوية الأربعين لاعتماد خطة عمل بوينس آيريس".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار (220 / 58) في شهر ديسمبر 2003 باعتبار 19 ديسمبر يوما للأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب، وفي 22 ديسمبر 2011، قررت الجمعية العامة، بموجب مقررها 550/ 66 أنه ابتداء من عام 2012، سيغير الاحتفال باليوم العالمي للتعاون بين بلدان الجنوب من 19 ديسمبر إلى 12 سبتمبر، إحياء لذكرى اعتماد في عام 1978 خطة عمل بوينس آيرس لتشجيع وتنفيذ التعاون التقني فيما بين البلدان النامية.
ويعتبر التعاون بين بلدان الجنوب هو تبادل الخبرات والمهارات بين دولتين أو أكثر من الدول النامية، حيث تتضمن بناء وتعزيز الجسور القائمة على الاتصال والتواصل فيما بينهم، في عملية مستمرة من التعاون المتبادل، ويعتبر التعاون بين بلدان الجنوب وسيلة أو آلية لتعزيز التعاون فيما بين البلدان النامية في جميع المجالات والقطاعات تقريباً، وهي تعد كذلك عملية واعية ومنهجية ذات دوافع سياسية وضعت من أجل خلق إطار من الروابط المتعددة بين البلدان النامية كحتمية تاريخية ناتجة عن تحديات الألفية الجديدة.
م أ
أ ش أ
بعد غد الثلاثاء العالم يحيى يوم الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب
مصر/أممى/أمم متحدة
You have unlimited quota for this service