القاهرة فى 21 أغسطس / أ ش أ / تقرير / شادية محمود
مركز أبحاث و دراسات الشرق الأوسط
احتفل الجهاز المركزي للمحاسبات في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الاثنين بمرور 75 عاما على تأسيسه ليكون عين مصر الساهرة على أموال الشعب والكشف عن أخطائها.
تأسس الجهاز في عام 1942 كأداة للتحكيم في المالية العامة تحت مسمى ديوان المحاسبة ثم تم تغيير اسمه إلى الجهاز المركزي للمحاسبات (الاسم الحالي) في 1964، وتعاظم دور الجهاز في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يتبنى معركة لمكافحة الفساد، حيث أكد في اجتماع للهيئة الوطنية التنسيقية لمكافحة الفساد أن مكافحته لاتكون إلا بالقضاء على الفقر والمحسوبية وترسيخ العدالة، مشددا على دعم الدولة الكامل للأجهزة الرقابية لمكافحة الفساد.
ويشرف الجهاز على الرقابة المالية بعد الصرف على الجهات والإدارات الحكومية وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال وجميع الشركات التي تساهم فيها الدولة بالإضافة الى الجمعيات الأهلية والتعاونية.
وهو جهاز مستقل عن مجلس الوزراء المصري ويرفع تقاريره الدورية لرئاسة الجمهورية التي يخضع لسيطرتها مباشرة، ويمارس الجهاز ثلاثة أنواع من الرقابة على الجهات الخاضعة لرقابته هي الرقابة المالية بشقيها المحاسبي والقانوني، والرقابة على الأداء ومتابعة تنفيذ الخطة، الرقابة القانونية على القرارات الصادرة في شأن المخالفات المالية.
للحصول على التقرير كاملا يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز
من ديوان المحاسبة إلى جهاز المحاسبات 75 عاما من مسيرة عين مصر الساهرة
مصر/الجهاز المركزى للمحاسبات/اقتصادي
You have unlimited quota for this service