-
"لا لأكياس البلاستيك" حملة حزب "مستقبل وطن" نحو استدامة خضراء بلا تلوث في مصر
القاهرة فى ٣ مايو /أ ش أ/ في ظل التحديات البيئية المتزايدة، أصبح العمل على حماية البيئة واجبًا وطنيًا ومسؤولية جماعية تتطلب تعاون الجميع، من مؤسسات حكومية وأحزاب سياسية ومجتمع مدني.
ويؤكد الدكتور محمد زياده أمين أمانة البيئة فى حزب مستقبل وطن أنه من هذا المنطلق تأتي أهمية تسليط الضوء على المبادرات الرائدة التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتشجيع السلوكيات المستدامة .
ويقول زيادة، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، "كان لحزب مستقبل وطن دورا بارزا في إطلاق واحدة من أكثر الحملات تأثيرًا في هذا المجال، وهي حملة "لا لاكياس البلاستيك"، التي تم إطلاقها في نوڤمبر ٢٠٢٤ وجاءت الحملة كجزء من مبادرة الحزب الأوسع نطاقًا وهى مبادرة "القلوب الخضراء". وقد أظهرت هذه الحملة وعيًا استباقيًا بأهمية التصدي للاستخدام المفرط للبلاستيك، الذي يمثل تحديًا بيئيًا عالميًا، لما له من أضرار كبيرة على الصحة العامة والنظم البيئية.
أوضح دكتور محمد زيادة ان حملة "لا للبلاستيك" تضمنت خطوات عملية ملموسة، من بينها توزيع أكياس متعددة الاستخدام صديقة للبيئة على المتسوقين، كبديل عملي للأكياس البلاستيكية.
كما حرص الحزب على نشر الوعي بين المواطنين حول الأضرار البيئية للبلاستيك، وقدم حلولًا بسيطة وعملية يمكن للجميع تبنيها. هذه الخطوات وضعت الحملة في مقدمة الجهود الوطنية الرامية إلى تقليل استخدام البلاستيك، مما يعكس التزام الحزب بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واعتبر زيادة أنه في خطوة تعكس تكامل الجهود الوطنية و التناغم بين الأطراف المختلفة في المجتمع، أطلقت وزارة البيئة في يونيو ٢٠٢٥ حملتها الرائعة "قللها"، التي تهدف إلى تعزيز نفس الرسائل البيئية التي ركزت عليها حملة "لا للبلاستيك"؛ لتؤكد أن التكامل بين الجهود الحزبية والحكومية يعزز من فرص النجاح في تحقيق الأهداف البيئية المشتركة.
م س ع
أ ش أ