-
اتحاد كتاب مصر يستضيف ندوة عن "جائزة الكتاب العربي"
نظم اتحاد كتاب مصر ندوة بعنوان "جائزة الكتاب العربي.. رؤى وآفاق" تحت رعاية علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، وأ.د.هدى عطية رئيسة شعبة النقد والدراسات الأدبية باتحاد كتاب مصر.
وأدار الندوة الدكتور هشام زغلول مدرس الأدب الحديث بجامعة القاهرة؛ وتحدث فيها كل من الدكتورة حنان الفياض المستشارة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي، والدكتورة امتنان الصمادي المنسقة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي، والأستاذة بالجامعة الأردنية.
وقالت الدكتورة حنان الفياض المتحدث الرسمي باسم جائزة الكتاب العربي إن الجائزة تهدف إلى الإسهام في إثراء المكتبة العربية، بتشجيع الأفراد والمؤسسات لتقديم أفضل إنتاج معرفي في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتكريم الدراسات الجادة والتعريف بها والإشادة بجهود أصحابها، فضلًا عن دعم دُورِ النشر الرائدة؛ للارتقاء بجودة الكتاب العربي شكلًا ومضمونًا.
وأضافت أن الجائزة تهدف كذلك إلى تقدير الكتاب والمؤلفين الذين حققت أعمالهم إضافة معرفية إلى الثقافة الإنسانية، وتشجيع الناشرين والفاعلين في صناعة الكتاب، تعزيزا وتطويرا للنشر العربي، ليصبح قادرا على المنافسة العالمية.
واعتبرت أن الجائزة تكرس تكريم ما يستحق القراءة وتقدمه للمجتمع ، مؤكدة أن دولة قطر ترعى هذه الجائزة وما سبقها لتعزيز الروابط الإنسانية وفي إطار اهتمامها بالدبلوماسية الثقافية.
من جانبها ، ذكرت الدكتورة امتنان الصمادي المنسقة الإعلامية لجائزة الكتاب العربي أن الكتاب العربي وصناعته يمر بعدد من المراحل وهي الفكرة والنشر وصولا إلى القارئ.
وقالت الصمادي إن جوائز الدراسات والنقد والفكر هي قليله مقارنة بجوائز الإبداع إلا انه نادرا ما تثير الجدل حول استحقاق أصحابها.
وأكدت أن معارض الكتب والجوائز هي ما تحفز عملية النشر وتشجع على التأليف، وفي السنوات الاخيرة أصبحت معارض الكتب العربية أكثر حراكًا، كما أصبح اهتمام الناشر بالمشاركة في المعارض لأنه يشعر انه يحقق الترويج بعدما أصبح مهرجان ثقافي لالتقاء المثقفين وإقامة حفلات التوقيع.
واستضافت مكتبة الإسكندرية يوم الأحد الماضي ندوة تعريفية عن جائزة الكتاب العربي، في إطار حرصها ، على دعم الحراك الثقافي العربي، والتعريف بالمبادرات الفكرية والمعرفية التي تساهم في الارتقاء بالوعي الثقافي، وتعزيز الانتاج العلمي الجاد .
يشار إلى أن جائزة الكتاب العربي هي جائزة سنوية مقرها الدوحة، دُشنت بهدف تكريم الكُتَّاب والمؤلفين وأصحاب المشاريع البحثية الذين قدَّمت أعمالهم إضافة معرفية إلى الثقافة الإنسانية والمكتبة العربية، وتقدير جهود الناشرين وتعزيز دَورهم في صناعة الكتاب الجيد، ودعم الإنتاج المعرفي الأصيل الذي يشكل حلقة في سلسلة الإبداع الإنساني، كما تهدف إلى دفع الفائزين إلى المزيد من العطاء والتوسع في مجالاتهم العلمية ليسهموا في دفع عجلة الفكر وتنمية الوعي، وتعزيز قيمة الكتاب في المشهد الثقافي العربي، وتسليط الضوء على أهمية الجودة المعرفية.