-
شعار جمعية حماة الحضارة المصرية
أعلنت جمعية "حماة الحضارة المصرية" عن تأييدها الكامل للدولة المصرية ووقوفها صفًا واحدًا مع مؤسساتها في الدفاع عن صوت مصر، تاريخها، وحضارتها، وذلك في ظل التحديات الراهنة، قائلة: "إننا اليوم أمام لحظة فارقة تتطلب من كل مصري ومصرية أن يكون جزءًا من صوت الوطن، صوت القوة، العزة، والكرامة".
وأكدت الجمعية - في بيان لها اليوم /الخميس/ - أنها تستعد بقوة لإطلاق سلسلة من الفعاليات الوطنية الكبرى التي تعكس روح الشعب المصري الواعي، المحب لوطنه، والمتمسك بهويته، ووحدة موقفه وذلك تحت شعار "مصر ترى.. مصر تسمع.. مصر ترد".
ولفتت الجمعية إلى أنها بدأت في تنظيم مؤتمرات وندوات وطنية تجمع نخبة من المفكرين، القادة المجتمعيين، والمؤرخين؛ لمناقشة القضايا الوطنية وتعزيز الوعي العام و إطلاق حملات إعلامية رقمية وميدانية تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة عن مصر وقصص التهجير القسري على مدار التاريخ والترويج لصورتها الحقيقية أمام العالم و موقفها الثابت والداعم لصوت الحق.
وأوضح البيان أن الجمعية تستعد لفعاليات فنية وثقافية، تشمل عروضًا مسرحية، معارض فنية، وصالون ثقافي تحاكي قوة التاريخ المصري وصمود شعبه، كما تستعد لإطلاق مبادرات وبروتوكولات تعاون مع المدارس والجامعات لتعزيز الهوية الوطنية بين الأجيال الجديدة، من خلال العرض المسرحي ومناقشة الموضوعات الراهنة و تدريب الطلبة على البحث العلمي و فن المناظرة.
كما أطلقت، مبادرة "بصمة المرشد المصري"؛ لدعم السياحة المصرية، لإظهار كنوز مصر السياحية للعالم وتعزيز دور المجتمع المدني في إنعاش القطاع السياحي.
وأكد البيان أن جمعية "حماة الحضارة المصرية" تؤمن بأن مصر قوية بأبنائها، شامخة بحضارتها، وثابتة في مواقفها، وستظل صوتًا مسموعًا بين الأمم، تنقل رسالتها بكل قوة وحب وانتماء، "اليوم، وغدًا، ودائمًا، مصر ترد" .