• رئيس إفريقيا الوسطى فوستين-أركانج تواديرا خلال لقائه السفير أبو بكر حفني
    رئيس إفريقيا الوسطى فوستين-أركانج تواديرا خلال لقائه السفير أبو بكر حفني

سلم نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج السفير أبو بكر حفني محمود، رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أخيه الرئيس فوستين-أركانج تواديرا رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، متضمنة سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الصديقين، وكذا دفع أطر التعاون في المجالات ذات الأولوية؛ مما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
وأعرب رئيس إفريقيا الوسطى - خلال لقائه السفير أبو بكر - عن تحياته إلى أخيه الرئيس السيسي، معبراً عن شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية لما لها من دور ريادي في دفع عجلة التنمية والرخاء في القارة الإفريقية.
وتناول اللقاء أبرز تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك؛ حيث تم التأكيد على أهمية تغليب لغة الحوار وتعزيز ثقافة السلام بما يعمل على تحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب الافريقية.
كما التقى نائب وزير الخارجية والهجرة مع سيلفي بايبو-تيمون، وزيرة الشئون الخارجية بجمهورية إفريقيا الوسطى، حيث نقل تحيات وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، وتم التأكيد على أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والسياسية.
وأكد السفير أبو بكر حفني محمود، استعداد مصر لدعم الدولة الشقيقة في جهودها التنموية من خلال بناء قدرات الكوادر من إفريقيا الوسطى.
على صعيد آخر، قام السفير أبو بكر حفني محمود بزيارة مقر القوات المصرية المشاركة في بعثة MINUSCA؛ وأثنى على جهودهم الدؤوبة في تعزيز الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى.
والتقى نائب الوزير، مع فالنتين روجوابيزا، الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة بجمهورية إفريقيا الوسطى ورئيسة البعثة الأممية المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث جرى استعراض أبرز الجهود الأممية في بناء المؤسسات الحكومية والأمنية من خلال التدريب والمشورة الفنية، وكذا دعم جهود المساعدات الإنسانية.
وأشادت المسئولة الأممية بالقوات المصرية المشاركة في بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونجو الديمقراطية MINUSCA لما تتمتع به من خبرات متراكمة في حفظ السلام.
من جانبه، أكد السفير أبو بكر حفني محمود، على دور مصر الداعم لبعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام وكذا الجهود الأممية ذات الصلة، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار في القارة الافريقية.