• محافظ شمال سيناء لـ
    محافظ شمال سيناء لـ"راديو النيل": مصر كانت وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية

القاهرة في 4 فبراير/أ ش أ/ أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن معدن الشعب المصري يظهر جليًا في الشدائد، مشيرًا إلى أن مصر كانت وستظل الدولة الأكثر مساندة للقضية الفلسطينية.
وأوضح مجاور - في تصريح لـ"راديو النيل" اليوم /الثلاثاء/ - أن اتفاقية وقف إطلاق النار تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية: تسليم الأسرى، دخول المساعدات لغزة، واستقبال المصابين والجرحى من أهالي القطاع، مؤكدًا أن الملف يُدار بنجاح وفق المخطط المصري.
وأضاف أنه بمجرد الاتفاق على وقف إطلاق النار، بدأت عملية إصلاح معبر رفح من الجانب الفلسطيني المتضرر جراء القصف الإسرائيلي، موضحًا أن مصر تستقبل المصابين لتلقي العلاج فورًا، وأكد أن المعبر يعمل بكامل طاقته من الجانب المصري، فيما تواصل الجهات الفلسطينية العمل لإصلاح الجانب المتضرر.
وكشف اللواء مجاور أنه منذ الأول من فبراير تم استقبال 104 مصابين و171 مرافقًا، معظمهم من النساء والأطفال، موضحًا أن وزارة الصحة المصرية خصصت ثلاث مستشفيات رئيسية لاستقبالهم: الشيخ زويد، العريش العام، وبئر العبد، مع جاهزية مستشفيات الجامعة للاحتياط.
وشدد على أن الدولة المصرية ستساعد المصابين بعد تلقي العلاج في العودة إلى غزة بالتنسيق مع كافة الأجهزة، كما أكد أن مصر كانت حاسمة في رفضها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، حيث جاء الرد المصري واضحًا عبر بيان وزارة الخارجية وتصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض للظلم.
وأشار مجاور إلى توافد نحو 120 ألف مواطن مصري أمام معبر رفح في مشهد يعكس التنظيم والوطنية للتعبير عن الرفض الشعبي لمقترح التهجير.
وأضاف أن مصر لا تكتفي بإدخال المساعدات الغذائية فحسب، بل تشمل أيضًا البطاطين، الخيام، دورات المياه الميدانية، والمستلزمات الطبية.. كما أكد على ارتفاع الروح المعنوية داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى التنظيم الكبير للأشقاء الفلسطينيين في توزيع المساعدات.
واختتم محافظ شمال سيناء تصريحاته بالتأكيد على أن صمود الشعب الفلسطيني كان العامل الأهم في تحقيق هذا النصر، وأن مصر ستظل دومًا سندًا وداعمًا للقضية الفلسطينية.

ف س ع
/أ ش أ/