ar
en
fr
-
الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد : الشعب بنيان مرصوص خلف القيادة.. لا حياد ولا تنازل
القاهرة في 30 يناير /أ ش أ/ أكد الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد رئيس تحرير "روز اليوسف" ، أن مصر ستظل كبيرة بتاريخها وحاضرها ، بشعبها وقيادتها ، بمواقفها الرسمية والشعبية ، تراكم الخبرات في مواجهة التحديات عزز من قدرتها على تحويل المحن إلى منح ، تزداد معها صلابة الشعب وينجلى ليزداد معدنه النفيس بريقًا.
وأضاف الكاتب أيمن عبد المجيد خلال مقاله في "روز اليوسف " ، أن قوتنا في وحدتنا كالبنيان المرصوص ، يقف الشعب المصري خلف قيادته السياسية ، في لحظات تاريخيّة فاصلة دفاعًا عن الحقوق الفلسطينية المشروعة وحفاظًا على محددات الأمن القومى المصري والعربي .. اصطفاف وطني ، مصر حكومة وشعبًا : لا للتهجير، لا للمساس بالتراب الوطني ، لا خيار للسلام إلا حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967 ، ثوابت راسخة في الضمير الوطني المصري، لا مساومة عليها أو تراجع عنها .
وأوضح أن مصر شددت على أن فلسطين تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط ، وأن التأخر فى تسويتها، وفى إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني هو أساس عدم الاستقرار فى المنطقة ، ذلك الموقف الرسمي المشدد على أن التهجير يهدد بتنامي الصراعات في المنطقة وتقويض فرص السلام والتعايش بين الشعوب، شهد اصطفافًا شعبيًا تامًا ، ظهر في ما صدر من بيانات رسمية وتحركات فعلية، للقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، والمفكرين والمثقفين وجموع الشعب المصري.
وأضاف أن مجلس نواب الشعب المصري برئاسة المستشار حنفى جبالى، بعث برسائل قاطعة ، في مقدمتها رفض شعب مصر للتهجير، واصطفافه خلف قيادته السياسية ، مؤكدًا:" أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع جغرافي بل قضية شعب يناضل من أجل حقوقه المشروعة".
وتابع قائلا إنه من مجلس النواب إلى النقابات المصرية، مهنية وعمالية، فقد أعربت عشر نقابات مصرية، ومجلس أمناء الحوار الوطني، واتحاد القبائل العربية، وتنسيقية شباب الأحزاب، والأحزاب المصرية وقادة الرأي والمفكرون عن موقفهم الداعم لثوابت القضية الفلسطينية والموقف الرسمي المصري.
واختتم الكاتب أيمن عبد المجيد مقاله بأن الموقف الرسمي المصري تعبير دقيق عن الضمير الوطني وموقف كل مواطن مصري، ومن ثم التلاحم هو سر قوتنا، والضمانة الوحيدة لمواجهة التحديات التي تتعاظم، وتعزيز مناعة الدولة وصمودها على مواقفها.. وأن مصر على قلب رجل واحد، فى الدفاع عن خطوطها الحمراء، كالبنيان المرصوص قيادة وشعبًا ومؤسسات، لا تزيدها الضغوط إلا صلابة وتلاحمًا ومقاومة، لأى محاولة للمساس بأمنها القومى وثوابتها القومية والعربية، ومن لا يُدرك ذلك عليه مراجعة التاريخ.
ن و ر
أ ش أ
