• أمين مكتب الإفتاء بسلطنة عمان: السلطنة أفرزت علماء عباقرة أسهموا بشكل كبير في الحضارة الإنسانية
    أمين مكتب الإفتاء بسلطنة عمان: السلطنة أفرزت علماء عباقرة أسهموا بشكل كبير في الحضارة الإنسانية
  • أمين مكتب الإفتاء بسلطنة عمان: السلطنة أفرزت علماء عباقرة أسهموا بشكل كبير في الحضارة الإنسانية
    أمين مكتب الإفتاء بسلطنة عمان: السلطنة أفرزت علماء عباقرة أسهموا بشكل كبير في الحضارة الإنسانية
  • أمين مكتب الإفتاء بسلطنة عمان: السلطنة أفرزت علماء عباقرة أسهموا بشكل كبير في الحضارة الإنسانية
    أمين مكتب الإفتاء بسلطنة عمان: السلطنة أفرزت علماء عباقرة أسهموا بشكل كبير في الحضارة الإنسانية

القاهرة في ٢٦ يناير /أ ش أ/ أكد الشيخ أحمد بن سعود السيابي أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان أن السلطنة كانت شاهدة على ميلاد وإفراز علماء عباقرة في شتى المجالات، وكانت لهم إسهاماتهم في التاريخ والحضارة الإنسانية من خلال علومهم ومنتجاتهم الفكرية والأدبية.
جاء ذلك في كلمة الشيخ أحمد بن سعود السيابي ، خلال ندوة بعنوان "عباقرة عمانيون من الفراهيدي إلى ابن ماجد" ، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لسلطنة عمان ، التي تحل ضيف شرف (معرض القاهرة الدولي للكتاب) في نسخته السادسة والخمسين.
واستعرض السيابي عددا من العلماء العمانيين آمثال الإمام الخليل بن أحمد الفراهيدي والذي يعد إمام اللغة، مبرزا أهم مؤلفاته مثل "كتاب العين" الذي اشتهر بعلم العروض ، ويقوم على الشعر والقافية ، ويوزن على القافية ، وتصنيف البحور الشعرية ، وهو أول من وضع علم النحو في معجم (كتاب العين).
كما تحدث عن أبو العباس محمد بن يزيد المبرد صاحب كتاب (الكامل في اللغة والأدب) الذي كانت له إسهامات كبيرة في اللغة والأدب والنحو ، ويمكن أن يقال إنه إمام النحو في البصرة، وله مؤلفات وكتب عديدة ، أهمها كتاب (الكامل في اللغة والأدب).
كما تحدث السيابي عن (ابن دريد) أبو بكر محمد بن حسن بن دريد صاحب كتاب الجمهرة في اللغة الذي يعد مرجعًا في اللغة والأدب ، واشتمل على جوانب متعددة في اللغة والنحو والأدب.
وقال أمين مكتب الإفتاء " لا يمكن أن نغفل العالم سلامة بن مسلم العوتبي الصحاري ومؤلفاته في اللغة العربية ، وهو صاحب كتاب (الإبانة في اللغة العربية) ، وله كتاب أخرى في الفقه مثل كتاب (الضياء) وكتب أخرى في الأنساب".
من ناحيته ، استعرض المفكر العماني الدكتور حبيب بن مرهون الهادي شخصيتين عمانيتين برعتا في مجال الطب وسجلتا ضمن برنامج اليونسكو للشخصيات المؤثرة عالميا، وهما "ابن الذهبي الأزدي وابن عميرة الرستاقي".
وقال "إن ابن الذهبي الأزدي ، يعد واحدا من علماء الطب الكبار في الحضارة الإسلامية ، وقد عاش في النصف الثاني من القرن الرابع ، والنصف الأول من القرن الخامس ، وله كتاب (الماء) ، وهو أول معجم طبي لغوي في التاريخ".
وأضاف "إن الشخصية الثانية هو ابن عميرة الرستاقي ، وهو من أسرة استمرت مدة ٤ قرون في ولادة علماء الطب والأدب منذ القرن التاسع إلى القرن ١٣ ، ويعد ابن عميرة من عباقرة الطب ، فقد كان طبيبا وصيدلانيا".
رأش
/أ ش أ/