قالت الدكتورة هبة الظواهري أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام إن التقدم العلمي الكبير في مجال التشخيص والتحليل الباثولوجي والبايولوجي أتاح للأطباء المعالجين فرصة عظيمة لتفصيل العلاج لكل مريضة على حدة مما يزيد فرص الشفاء، مشيرة إلى أن معرفة الجينات والمستقبلات على الخلية لكل سيدة مصابة بأورام الثدي أو أورام الجهاز التناسلي مهم جدا لمعالجاتها بالمضادات المناسبة لها، لافته إلى أن طرق العلاج تقدمت ونسب الشفاء ارتفعت بشكل ملحوظ، وخاصة في مجال أورام الثدي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن إطلاق المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي يومي 23 و24 يناير، برئاسة الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة ورئيس الجمعية الدولية لسرطان الثدي وأمراض النساء، والدكتور ماجد أبو سعدة أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب عين شمس، والدكتورة هبة الظواهري أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام والإعلان كذلك عن أطلاق المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر يومي 24 و25 يناير برئاسة الدكتور هشام الغزالي، والدكتورة علا خورشيد رئيسة قسم علاج الأورام المعهد القومي جامعة القاهرة، ورئيسة المؤسسة الدولية لمكافحه الأورام وأسبابها.
وأوضحت أن السيدات التي تحمل جينات براكا ١ و٢ لديهم فرصة لتناول الأدوية المضادة لتلك الجينات في المراحل الأولى من أورام الثدي ونسبة الشفاء في المراحل الأولى للأورام ثلاثي السلبية أصبحت تصل إلى ٧٠٪ وهو خبر سار للسيدات صغيرة السن، كما أن في حالات الانتشار مثل ظهور بؤر في الكبد او الرئة ممكن استخدام العلاجات الموجهة ضد "بارب" بعد إجراء تحليل براكة ١و ٢.
وأشارت إلى ضرورة الاهتمام بالتوعية بالجينات براكة ١، ٢ حيث يجب على أخوات السيدات المصابات بأورام الثدي أن يتأكدوا من وجود تلك الجينات الوراثية، وذلك بتحليل من الغشاء المخاطي من الفم، او من خلال عينة دم للتأكد من خلوهم منها.
الدكتورة هبة الظواهري: نسب الشفاء في المراحل الأولى للأورام ثلاثي السلبية أصبحت تصل إلى ٧٠٪
مصر/عام/مصر
You have unlimited quota for this service