• السعودية ومالي تبحثان التعاون في مجالات خدمة الإسلام والتصدي للتطرف بكافة صوره وأشكاله
    السعودية ومالي تبحثان التعاون في مجالات خدمة الإسلام والتصدي للتطرف بكافة صوره وأشكاله

بحث وزيرالشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمدينة جدة اليوم /الخميس/ مع وزيرالشؤون الدينية والعبادة بجمهورية مالي الدكتور محمد عمر كوني؛ آفاق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات خدمة الإسلام والمسلمين والتصدي للتطرف بكل صوره وأشكاله.
وأشاد آل الشيخ - في تصريح صحفي عقب اللقاء - بالدور الرائد الذي تقوم به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز وحتى اليوم في خدمة الإسلام والمسلمين وتقديم كل أنواع الدعم والمساندة لهم..مؤكداً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان تسير بثبات على نهج الكتاب والسنة مدافعة عن الإسلام الصافي وحريصة على حفظ حقوق المسلمين وخدمتهم بشتى الوسائل دون مِنَّة أو أذى.
وقال وزيرالشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية : إن الإسلام دين راسخ لا تهزه محاولات التشويه والمملكة ستبقى صامدة ومخلصة في الدفاع عنه..لافتاً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية تعمل مع نظيراتها بالعالم على تعزيز قيمه السمحة لدى جميع المسلمين في العالم.
ومن جانبه..أعرب وزيرالشؤون الدينية والعبادة بجمهورية مالي عن شكره وتقديره لما تقدمه المملكة العربية السعودية من دعم كبير للإسلام والمسلمين..مشيرا إلى المواقف التاريخية الداعمة لبلاده من قيادة وحكومة المملكة على مر التاريخ.
وبين الدكتور محمد عمر كوني أن العلاقة الدائمة بين مالي والمملكة تمثل مصدر قوة وسندًا كبيرًا لتقوية عقيدة الإسلام المعتدل والوسطي الذي تنتهجه السعودية..قائلا :"نسعى نحن بفضل الله ثم دعم المملكة العربية السعودية التي كانت ولا تزال خير شريك لنا لتحقيق الأهداف السامية للإسلام وكل ما يخدم المسلمين".
وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الإسلامية ، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة ونشر قيم الإسلام المعتدل والتصدي للتحديات التي تواجه المجتمع الإسلامي وفق بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين الشقيقين والجاري العمل فيها.