• "فايزر" و"قومي الأمومة والطفولة" وجمعية الجلد والتجميل" يطلقون "أخرج للدنيا" للتوعية بـ(الأكزيما)

القاهرة30 سبتمبر /أ ش أ/ أطلقت شركة "فايزر- مصر"، الشركة الرائدة في حلول الرعاية الصحية، بالتعاون مع المجلس القومي للأمومة والطفولة والجمعية المصرية للجلد والتجميل، اليوم /الاثنين/، النسخة الثانية من الحملة التوعوية الشاملة "أخرج للدنيا" بهدف زيادة الوعي الصحي والمجتمعي بمرض إلتهاب الجلد التأتبي "الإكزيما"، والذي يصيب ملايين المرضى حول العالم، وذلك في إطار شهر التوعية بمرض "الإكزيما".
وأشارت نائب رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة الدكتورة هيام نظيف - خلال الفاعلية - إلى أن أكثر ما يميز حملة "أخرج للدنيا" هو أنها تساهم في مكافحة التنمر والتمييز المجتمعي ضد مرضى (الإكزيما) من خلال نشر الوعي والتثقيف الصحي، وهو ما يتماشى مع رؤية وتوجهات المجلس، مؤكدة أن الحملة تتكامل مع برامج مكافحة التنمر والتمييز في المدارس.
وأعربت عن أملها في أن تسهم تلك الجهود المشتركة في زيادة وعي وتضامن المجتمع، وإعلاء القيم الإنسانية والثقافة الصحية بين الأجيال الشابة وكافة المواطنين.
ومن جهته، قال أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة بنها ورئيس الجمعية المصرية للجلد والتجميل ورئيس مؤتمر "شرم ديرما" الدكتور عاصم فرج "إن مرض الإكزيما التأتبى مرض غير معد، وهناك الكثير من المفاهيم المغلوطة في المجتمع عن هذا المرض، مما يجعل الناس ينفرون من أي شخص يقوم بحك جلده بصورة متكررة، الأمر الذي يشعر المريض بالخجل ويدفعه للانعزال عن المجتمع وعدم الخروج من المنزل".
وأوضح أنه من الوارد أن يحدث خلط عند التشخيص بين المرض وأمراض أخرى، لذلك يتم العمل حاليا على تطوير القواعد الاسترشادية والتعريف بالعلاجات المتطورة التي تحسن حياة المرضى، إضافة إلى نشر المعرفة بالمرض على مستوى المجتمع والفرق الطبية.
ومن جانبه، قال استشاري أمراض الجلدية والتناسلية بمعهد البحوث الدكتور أمين شاروبيم "إنه وفقا للدراسات العالمية، يصيب إلتهاب الجلد التأتبي 15-20% من الأطفال، و1-3% من البالغين على مستوى العالم"، موضحا أن ارتفاع نسب الإكزيما في الأعمار الأصغر سنا يزداد عبئا في المرضى من سن 1 إلي 5 سنوات، إلا أنه مع زيادة نسب التلوث الجوي والتي تؤثر على المناعة العامة للمواطنين، ارتفعت نسب الإصابة بالإكزيما في البلاد النامية.
وبدوره، قال المدير الطبي الإقليمي لشركة "فايزر" لمصر ودول المشرق العربي والعراق "إن الشركة تحرص على ابتكار أحدث العلاجات التي تساعد على تحسين حياة المرضى وتسهم في سرعة التعافي"، معربا عن أمله في أن تسهم حملة "أخرج للدنيا" في دعم المرضى نفسيا وتشجيعهم على الخروج للمجتمع بدون قلق، وذلك حيث أن التثقيف المجتمعي وتصحيح المعلومات المغلوطة هو أول الطريق للحد من التميز ضد مرضى الإكزيما.
ومن المقرر إطلاق حمله توعوية عن (الإكزيما) على مواقع التواصل الاجتماعي لعدة أسابيع بالتعاون مع كبار أطباء الأمراض الجلدية، الذين حرصوا على أن تكون الرسائل التوعوية مدققة علميا، وفي ذات الوقت بسيطة للجمهور غير المتخصص ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أحدث العلاجات التي تسهم في تخفيف عبء المرض وتحسين جودة حياة المريض.

ن م س
/أ ش أ/

"انتهت النشرة"