• وزير الداخلية يودع نظيره السعودي بمطار القاهرة الدولي عقب انتهاء زيارته لمصر
    وزير الداخلية يودع نظيره السعودي بمطار القاهرة الدولي عقب انتهاء زيارته لمصر

قام اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتوديع نظيره السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، والوفد الأمني رفيع المستوى المُرافق له؛ في مطار القاهرة الدولي.
وأعرب وزير الداخلية السعودي عن تقديره لأجهزة وزارة الداخلية المصرية، وأثنى على ما شاهده من قدرات وإمكانات تقنية بقطاعات الوزارة التدريبية المُختلفة، كما أعرب عن تطلعه لتعزيز علاقات التعاون القائمة وتبادل الخبرات فى مختلف المجالات.
وتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على ما لمسه من حفاوة الاستقبال خلال زيارته الرسمية للبلاد، والتي بدأت يوم السبت الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية كان قد عقد أمس /الأحد/ جلسة مباحثات موسعة بمقر وزارة الداخلية مع وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، والوفد الأمني رفيع المستوى المرافق له؛ حيث استعرض الجانبان أوجه تطوير علاقات التعاون الأمني المشترك بين وزارتي الداخلية فى البلدين، وأساليب تدعيمها، بالإضافة لآخر المستجدات فى القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد وزير الداخلية السعودي، خلال اللقاء، أهمية مصر ودورها المحوري فى محيطها الإقليمي، مشيداً بالجهود التى تبذلها وزارة الداخلية المصرية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بشتى أشكالها، خاصة فى مجال مكافحة المخدرات، مما كان له بالغ الأثر فى تدعيم ركائز الاستقرار بالمنطقة.
كما أشاد بالخبرات التدريبية المصرية فى مختلف مجالات العمل الأمني، معرباً عن تطلعه إلى أن تشهد العلاقات القائمة مزيداً من الازدهار فى مجالات تبادل الخبرات وتعزيز قنوات الإتصال وآليات تبادل المعلومات بين الجانبين.
ومن جهته، أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية متانة أواصر العلاقات والتشاور المستمر بين الوزارتين فى ضوء العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، مشيراً إلى حرص وزارة الداخلية المصرية على تعميق أواصر التعاون مع الأجهزة الأمنية العربية الشقيقة، وترحيبه بمواصلة تعزيز آليات تبادل الخبرات والمعلومات مع الجانب السعودي، تفعيلاً لإتفاقية التعاون الأمني الموقعة بين الجانبين.
وأشار إلى حتمية تضافر الجهود لمحاصرة وتقويض التحديات والتهديدات الناجمة عن التطورات المتسارعة لاستخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، في ظل المتغيرات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.