• رئيس بعثة الحج الرسمية لـ أ ش أ: تسكين إلكتروني وتكييفات فريون لأول مرة بمخيمات القرعة بمنى وعرفات
    رئيس بعثة الحج الرسمية لـ أ ش أ: تسكين إلكتروني وتكييفات فريون لأول مرة بمخيمات القرعة بمنى وعرفات

أكد اللواء مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية رئيس بعثة الحج الرسمية، الإنتهاء من تجهيز مخيمات حجاج القرعة بمنطقة المشاعر المقدسة بمنى وعرفات.
وأوضح - في تصريحات خاصة لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى الأراضي المقدسة أحمد عبدالله اليوم /الخميس/ - أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وجه بعثة حج القرعة، برفع درجات الاستعدادات؛ لتصعيد الحجيج إلى منطقة المشاعر المقدسة، والتأكد من تقديم كافة الخدمات التى تمكنهم من آداء المناسك فى سهولة ويسر، مؤكدا أن وزير الداخلية يتابع أحوال الحجيج لحظة بلحظة.
وكشف عن أنه لأول مرة، اعتمدت بعثة حج القرعة نظام التسكين الإلكتروني في مخيمات البعثة في منى وعرفات؛ وذلك لمنع دخول غير أعضاء البعثة للمخيمات، وبالتالي ضمان حصول كل حاج على المساحة المخصصة له، موضحا أنه سيتم تسكين الحجاج من خلال الكشف على الباركود الخاص بكل حاج، والموجود على أسورة المعصم الخاصة به، قبل دخوله المخيم الخاص به، سواء في عرفات أو في مشعر منى.
وفيما يتعلق بمشعر عرفات، أكد أن بعثة القرعة نجحت هذا العام في الحصول على موقع جديد ومتميز على شكل دائري (u) لحجاج القرعة بمشعر عرفات، بالقرب من مسجد نمرة، يتوسطه موقف للحافلات لسهولة النفرة الى المزدلفة؛ حيث سيقوم الحجاج فور وصولهم إلى مخيم القرعة بعرفات، بتحديد مخيمهم من خلال الأرقام المعلقة على المخيمات، والتي سبق وأن تم إعلانها للحجاج، وعقب انتهاء يوم عرفة، يقومون باستقلال الحافلات والنفرة إلى المزدلفة بكل سهولة.
وأكد أنه تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ونظرا لارتفاع درجات الحرارة هذا العام، فقد تم الاتفاق على تزويد مخيمات الحجاج بمشعر عرفات بكمية كبيرة من المراوح، بالإضافة إلى أجهزة التكييف ذات القدرات العالية، والتي تم التعاقد عليها؛ لمواجهة الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة خلال موسم الحج، بالإضافة إلى توفير الرعاية الكاملة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من قبل البعثة، من خلال توفير المقاعد المتحركة لهم، وكذلك تخصيص المقاعد الأولى في الحافلات لهم.
وتابع أنه كلف ضباط بعثة القرعة، بتجهيز المخيمات بمشعر عرفات، وقام بأكثر من معاينة بصحبة قيادات البعثة، للإشراف على عملية تجهيز المخيمات، لافتا إلى أنه تم تجهيز مخيمات الحجيج بمشعر عرفات بالمنامات (صوفا بيد) داخل الخيام الألمانى المكيفة التى تم التعاقد عليها، والتى لا تتأثر بأشعة الشمس، وبالتالي لا تمتص الحرارة، إضافة إلى التعاقد على رفع قدرات تكيفات الهواء داخل مخيمات الحجاج؛ لمواجهة الارتفاع المتوقع فى درجات الحرارة، مع التأكيد على تشغيل التكيفات قبل وصول الحجاج بوقت كافي.
وأشار إلى أنه تم كذلك توفير عدد كاف من المقاعد البلاستيكية، والطاولات، والمظلات خارج كل مجموعة من الخيام فى عرفات، ليستخدمها الحجاج على مدار اليوم، بدلا من الجلوس داخل المخيم طوال الوقت، بالإضافة الى توفير ثلاجات مفتوحة على مدار الـ24 ساعة، تحتوي على كميات هائلة من العصائر وزجاجات المياه المعدنية بالمجان للحجاج، لمساعدتهم على تحمل الارتفاع المتوقع فى درجات الحرارة خلال موسم الحج هذا العام؛ وذلك فضلا عن المشروبات الساخنة المجانية التى ستقدم للحجاج بمنطقة المشاعر المقدسة على مدى الأربع وعشرين ساعة.
وكشف عن قيام بعثة حج القرعة هذا العام، بإهداء الحجاج حقيبة يد (هاند باج)، ليستخدمها الحجاج خلال تصعيدهم إلى مشعري عرفات ومنى، في حمل الوجبة الجافة التي ستهدى لهم من البعثة لاستخدامها في طعام الإفطار، وكذلك حمل مستلزماته الشخصية.
وفيما يتعلق بمخيمات القرعة بمشعر منى، لفت اللواء مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية رئيس بعثة الحج الرسمية، إلى أن بعثة حج القرعة نجحت أيضا خلال هذا العام،في التعاقد على مخيمات ألماني مكيفة، فضلا عن تركيب ألواح (الجيبسون بورد)، للفصل بين المخيمات بدلا من الفواصل القماش، وهو ما يتيح انشاء ممرات مريحة للحجاج بين الخيام، بالإضافة إلى فرش الخيام أيضا بالمنامات (الصوفا بيد)، والتى يستخدمها الحاج كسرير أو كمقعد وفقا لحاجته، بالإضافة الى انشاء دورات مياه اضافية، وتخصيص عدد منها للرجال، وعدد آخر للنساء والفصل بينهما ب"الجيبسون بورد".
وأضاف أنه لأول مرة هذا العام، تمكنت بعثة القرعة، في إطار التسيير على الحجاج والعمل على راحتهم، من التعاقد على تكييفات فريون جديدة، إضافة إلى التكييفات الصحراوية، لضمان راحة الحجاج، في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال موسم الجاري.
وحول أوجه التطوير في منظومة الخدمة الغذائية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، أكد أنه سيتم مثل كل عام، تقديم عدد كافي من الوجبات الجافة والساخنة للحجاج خلال يوم عرفات وأيام التشريق؛ حيث تحتوي تلك الوجبات على كافة العناصر الغذائية التي يحتاج اليها الحاج؛ ومن بينها النشويات "أرز أو مكرونة"، والبروتينات "أسماك أو دواجن أو لحوم"، بالإضافة إلي الخضروات والفواكه الطازجة.
وأشار إلى أنه تم هذا العام لأول مرة التعاقد مع أكبر الشركات لتصعيد الحجاج لمنطقة المشاعر المقدسة بعرفات ومنى في رد واحد،بحافلات مكيفة مزودة بدورات مياه، وكذلك جهاز تحديد المواقع الجغرافية "جى بى إس"، مشيرا إلى أن غرفة عمليات بعثة القرعة بمكة المكرمة، ستقوم بمتابعة خطوط سير الحافلات أثناء تصعيدها لحجاج بيت الله الحرام إلى عرفات، والنفرة إلى المزدلفة، وصولا لمخيماتهم بمشعر منى؛ وذلك من خلال أجهزة تحديد المواقع الجغرافية، لضمان التزام سائقي الحافلات بخطوط السير من جانب، وارشادهم في حالة خروجهم عن حدود السير المقررة من جانب آخر، لافتا في الوقت نفسه إلى أن سائقي تلك الحافلات من العمالة الدائمة بالمملكة وليست الموسمية، مما يضمن المامهم بالطرق وخطوط السير.
وناشد مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية رئيس بعثة الحج المصرية، حجاج بيت الله الحرام بالالتزام داخل مخيماتهم بمشعر عرفات، حتى لا يضلوا طريقهم عن المخيم، وكذلك التزامهم بالمساحة المخصصة لكل حاج بمشعر منى، وكذلك الالتزام بتعليمات ضباط وأعضاء البعثة، وتعليمات السلطات السعودية، والتي تهدف جميعها إلى تيسير آداء المناسك على حجاج بيت الله الحرام وضمان سلامتهم، وكذلك الالتزام بركوب الحافلات المخصصة لكل مجموعة من الحجاج أثناء النفرة وعدم النزول منها، إلا عقب الوصول الى مخيماتهم بمنى.