القاهرة في 11 أغسطس /أ ش أ/ قال الدكتور خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب الوفد، إن التاريخ سيظل شاهدا على الدور الوطني والاستراتيجي الفارق الذي لعبه وقدمه أهالي سيناء لوطنهم ولأبناء وطنهم، وكيف كانوا عاملًا مساعدًا ورافدًا قويًا من روافد التنمية في أرض الفيروز، وهذا ليس بمستغرب عليهم وهم لهم سابق بطولات مشهودة إبان حرب الاستنزاف وصولا إلى نصر أكتوبر المجيد على العدو المحتل.
وأكد قنديل - فى تصريح له اليوم /الجمعة/ - أن وعي أبناء سيناء، النابع من وطنيتهم، بالمرحلة الفارقة التي تعبرها الدولة نحو آفاق جديدة، كان الوقود الأول الذي يحركهم نحو مساعدة القوات المسلحة والشرطة المصرية في دحر الإرهاب وتجفيف منابعه، بعد معاناة شاقة، استطاع خلالها أبناء الوطن النابهون المخلصون أن يدحروه دحرا، ويقضون على كل فرصة أمامه للمحاولة بالعبث في هذه البقعة المباركة، إذ كانت للقبائل السيناوية وقفات وجولات وتعاون بناء وملهم مع مؤسسات الدولة، لبسط أسباب التنمية في الأرجاء، ومن ثم تحول وكر الإرهاب إلى جنة من جنان الأرض التي تليق بوطن ضارب في جذور التاريخ والحضارة .
وأكد عضو الشيوخ ونائب رئيس الوفد أنه فضلا عن الدعم اللوجيستي الذي قدمته القبائل في سيناء وأبناء أرض الفيروز، لكشف أساليب وطرق ودروب هروب العناصر الإرهابية والمساعدة في القضاء عليها، فإنهم أيضا ساندوا جهود الدولة في إفاقة هذا الجزء الغالي من الوطن بإحداث نقلة تنموية كبرى اقتصاديا واجتماعيًا وثقافياً وكم كان جميلا أن نشهد جميعا هذا الثراء في المجالات المختلفة بسيناء سواء زراعياً أو على مستوى البنى التحتية أو التعمير والمساكن الجديدة وبناء المؤسسات الصحية والمدارس والمراكز الثقافية، لنرى جميعا كيف صارت سيناء التي في القلب زهرة من زهور مصر المورقة بمساندة أبنائها.
آ ع س/س.ع
أ ش أ
الدكتور خالد قنديل: دور مشهود لأبناء سيناء في ملحمة التنمية
مصر/سيناء/سياسة
You have unlimited quota for this service