الشارقة في 17 أبريل / أ ش أ/ يجمع "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" في دورته الثالثة خلال الفترة من 1 الى 4 مايو المقبل بالشارقة ، نخبة من المبدعين والخبراء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم في برنامج متكامل على مدى 4 أيام، يتناول فيه الذكاء الاصطناعي، والسرد القصصي البصري، وفنون الأنيمي اليابانية، وتحويل الأعمال الأدبية إلى أعمال مرئية .
ويُقام المؤتمر ضمن فعاليات "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" في مركز إكسبو الشارقة، ليقدم للجمهور تجارب تفاعلية وورش عمل وجلسات حوارية تسلط الضوء على الأبعاد الثقافية والتقنية والاقتصادية لصناعة الرسوم المتحركة.
وقالت خولة المجيني، المدير التنفيذي لمؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة فى بيان لها اليوم / الخميس/ "يضع مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة معايير عالمية جديدة للابتكار والإبداع، ويرسخ الحوار العالمي حول الدور الذي تلعبه الرسوم المتحركة في تعزيز السرد القصصي والتعليم، وفي هذا العام، نفخر باستعراض أهمية الرسوم المتحركة ودورها ليس في ترفيه الجماهير فقط، بل في تقريب المسافات بين الثقافات، والحفاظ على التاريخ، وتقديم سرديات وفتح آفاق جديدة".
وأضافت : يقدم المؤتمر في يومه الافتتاحي رؤى عالمية، مسلطاً الضوء على فرص مبتكرة تشمل محتوى الأطفال الذي يستند إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ودراسات حالة حول التواصل الفعّال من خلال الرسوم المتحركة، متيحاً للجمهور فرصة استكشاف التأثيرات المتنامية للرسوم المتحركة في مناطق متنوعة حول العالم، منها أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والقارة الأفريقية.
ويخصص المؤتمر يومه الثاني للتركيز على فن السرد القصصي، ويستعرض التقنيات الإبداعية التي تبث الحياة في شخصيات ومشاهد لا تُنسى، كما يُكرّم المؤتمر إنجازات رائدة تشمل الذكرى السنوية الـ90 لأول رسوم متحركة عربية، إلى جانب تنظيم مجموعة من الجلسات التي تضيء الدور المحوري للرسوم المتحركة في السرديات والاحتفاليات الثقافية.
وتركز فعاليات اليوم الثالث على اليابان، المعروفة عالمياً بتميزها في فنون الأنيمي، موفرة للجمهور أفكاراً ورؤى فريدة يقدمها كبار صناع الرسوم اليابانيين، مثل نوبويوشي هابارا، وخبراء من "بوليجون بكتشرز"، كما تكشف نقاشات اليوم الثالث تفاصيل عمليات إنتاج مجموعة من أعمال الرسوم المتحركة المشهورة عالمياً، وتتناول الظاهرة الثقافية الفريدة وراء "سياحة الأنيمي".
ويؤكد برنامج المؤتمر في يومه الختامي القدرة الفريدة للرسوم المتحركة على ترجمة الأدب إلى تجربة بصرية غنية وحيوية، حيث يشارك نخبة من الخبراء استراتيجيات تحويل القصص المكتوبة إلى رسوم متحركة جذابة بكفاءة وفاعلية، مما يسهم في مد الجسور بين العوالم الإبداعية للناشرين والمنتجين بهدف تعزيز السرد القصصي العالمي المؤثر.
س.ع
أ ش أ