القاهرة في 13 مارس(أ ش أ- الاقتصاد والأعمال)

أكد ميسم الحناوي الرئيس التنفيذي لالكترولكس جروب مصر، أن مصر سوق جاذبة للاستثمار بفضل التشريعات الاقتصادية التى تتم على ارضها، مؤكدة عدم نية المجموعة للانسحاب من ااسوق المصرية، لما تحققه منتجات الشركات من نجاحات وتميز تجعلنا مصنفة من الدرجة الاولى على مستوى دول المنطقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى، واكد الحناوى عزم الشركة تنفيذ خطة توسعية مستقبلية فى مصر.. وكشف ميسم الحناوى ان "زانوسي" -العلامة التجارية فى مجال الأجهزه المنزلية التابعة لإلكترولكس جروب-، عن مشاركتها في مبادرة "المنفذ - كل يوم حكاية" لعام 2025، وهذه المشاركه للعام الثالث على التوالى. مبادره المنفذ التي تُقام تحت وزارة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع مؤسستي عمار الأرض وبداية للأعمال الخيرية.
تستهدف "المنفذ 2025- كل يوم حكاية"، في نسختها الحالية تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجاً في مختلف محافظات الجمهورية، من خلال توزيع 100 ألف كرتونة غذائية، وتجديد 100 مطبخ للأسر الأكثر احتياجا، بالإضافة إلى إعداد 8.94 مليون وجبة، بما يسهم في تعزيز المسؤولية المجتمعية؛ وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال ميسم الحناوي الرئيس التنفيذي لالكترولكس جروب مصر، تأتي مشاركة زانوسي في المبادرة في إطار استراتيجيتها والتي تعد امتداداً لاستراتيجية إلكترولكس جروب العالمية، التي تركز على إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمعات التي تعمل بها، من خلال تقديم حلول مبتكرة تعزز من جودة حياة الأفراد وتدعم جهود التنمية الاجتماعية، وإيماناً منها بدور القطاع الخاص في دعم المبادرات الوطنية، تحرص زانوسي على المساهمة في تحسين جودة الحياة للأسر الأكثر احتياجاً.
في العام الماضي، نجحت زانوسى التابعة لمجموعة إلكترولكس جروب في تعبئة صناديق الطعام وتوفير الأجهزة الكهربائية اللازمة لـ 50 مطبخًا. هذا العام، تهدف زانوسى إلى تجديد 70 مطبخًا لتحسين المجتمع وإحداث تأثير إيجابي خلال هذا الشهر الفضيل، بالإضافة إلى تعبئة 500 صندوق طعام من إجمالي 100 الف صندوق طعام يحتوى على مستلزمات أساسية للأسر المحتاجة خلال شهر رمضان. كجزء من هذه المبادرة، قامت زانوسى بتوفير 70 ثلاجة و 70 موقدًا لتجديد هذه المطابخ وهذا بجانب التعاون مع أحمد رفعت، المقدم المعروف بلقب "مذيع الشارع"، في توزيع 40 جهازًا من زانوسى على الأسر المحتاجة خلال حلقاته حيث تمثل هذه المبادرة فرصة حقيقية لإحداث تأثير إيجابي في مجتمعنا، من خلال تعزيز قيم العطاء والتضامن والرحمة، بما يعكس روح الشهر الفضيل في دعم الأسر الأكثر احتياجًا.

إسلام
/أ ش أ/