القاهرة في 25 فبراير (أش أ-الاقتصاد والأعمال)
قال أليكس زان، الرئيس التنفيذي لشركة فيفو مصر، إن توسع شركة فيفو في التصنيع المحلي يأتي متماشيا مع خطط قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات الرقمية، حيث تستهدف الحكومة رفع قيمتها إلى 9 مليارات دولار بحلول 2026.
جاء ذلك خلال إعلان الشركة اليوم عن توسع الاستثمارات والعمليات الصناعية في مصر بالتوازي مع إطلاق هاتفها الذكي الجديد Y29 المصنع محليًا من خلال مصنعها المتطور بالعاشر من رمضان.
واضاف أن التوسع يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتصنيع، موفرًا 1500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، حيث يعمل المصنع بقدرة إنتاجية تصل إلى 500,000 هاتف "صنع في مصر" شهريًا، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز قدرات السوق المصرية.
وأشار إلى أن المصنع يتيح الفرصة لتصنيع الهواتف محليا، مما يمنح المستهلك المصري ميزة تنافسية مهمة، حيث لن يتم فرض ضرائب إضافية على الأجهزة المنتجة داخل مصر، ما يجعلها متاحة بأسعار أكثر جاذبية دون المساس بالجودة أو المواصفات. ويعكس هذا التوجه استراتيجية فيفو الرامية إلى تقديم أحدث التقنيات للمستخدمين بأسعار مناسبة، مع التركيز على تطوير شبكة التوزيع وخدمات ما بعد البيع، التي تشمل 11 مركز صيانة في مختلف أنحاء الجمهورية.
وقال إن التصنيع المحلي هو أكثر من مجرد توسيع للعمليات، فهو يعكس التزام الشركة العميق بالسوق المصري من خلال تقديم أحدث التقنيات والابتكارات التي تلبي تطلعات المستهلك المحلي، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.
وأكد التزام مصنع فيفو مصر بأعلى معايير الجودة، مما أهّله للحصول على شهادة ISO 9001 وعضوية برنامج AEO (المشغل الاقتصادي المعتمد)، بما يعزز من كفاءة عمليات التوريد وشفافيتها."
من جانبه، أوضح إسلام آدم، مدير قطاع التسويق لشركة فيفو مصر ، أن المستهلك المصري يبحث عن تجربة متكاملة تتجاوز المواصفات التقنية إلى جودة التصنيع وسرعة التوافر وخدمات ما بعد البيع.
وأوضح أن التصنيع المحلي يلبي هذه التطلعات بمرونة أكبر، مع تقديم أسعار أكثر تنافسية بفضل الإعفاءات الضريبية ، كما أن تعزيز الإنتاج داخل مصر يتيح تحسين سلاسل التوريد وتقديم دعم أسرع وأكثر كفاءة، مما يعزز ثقة العملاء بعلامتنا التجارية على المدى الطويل، تماشيًا مع خطط الدولة الطموحة في هذا القطاع.

منعم
/أ ش أ/