رام الله في 9 فبراير /أ ش أ/ أكد اللواء د. عبد الله كميل، محافظ طولكرم، شمالي الضفة الغربية، أن المحافظة تعيش جرحًا عميقًا يتفاقم مع كل اجتياح جديد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذا الاجتياح هو الرقم 62، وقد راح ضحيته عدد كبير من الشهداء.
وأوضح كميل - في تصريح لـ راديو "النيل" اليوم /الأحد/ - أن الأحداث تطورت من مخيم طولكرم إلى مخيم نور شمس، مع تزايد أعداد النازحين بشكل مستمر، لافتًا إلى أن قرار الاجتياح يأتي ضمن توجهات إسرائيلية سيادية لا علاقة لها بالأمن أو البحث عن مسلحين كما تدعي قوات الاحتلال.
وأشار إلى أن الاحتلال أصبح أكثر شراسة بعد وقف إطلاق النار في غزة، معتبرًا أن ما يحدث مرتبط بأهداف استراتيجية إسرائيلية تتناقض بشكل واضح مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأشاد بالمواقف الواضحة لمصر والأردن، والسعودية، مثمنًا جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله في تشكيل جبهة مانعة لعملية تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر أو الأردن، وهو ما حال دون نجاح الاحتلال في تهجير أي فلسطيني.
وكشف كميل عن التحضير لمؤتمر قمة عربي تحت عنوان "منع التهجير"، بقيادة مصر التي وصفها بأنها "صاحبة موقف تاريخي ثابت تجاه القضية الفلسطينية"، مشددًا على أن هذا المؤتمر سيكون له أثر كبير في دعم الموقف الفلسطيني.
ك ف
/أ ش أ/