القاهرة في 7 نوفمبر (أ ش أ-الاقتصاد والأعمال)

قال الدكتور عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، إن إيطاليا ثالث أكبر سوق لصادرات مصر بحصة سوقية تبلغ 6.6 % وعاشر أكبر مورد لمصر بحصة 3.4 %، وتبلغ الاستثمارات الإيطالية في مصر نحو 6 مليارات يورو، من خلال أكثر من 1233 مشروعا في مجالات (الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات والتشييد وتقنية‏ المعلومات).
وأضاف: أن تشغيل خط البحري "الرورو" بين مصر وإيطاليا سوف يسهم بشكل قوي و فعال في جذب المزيد من الاستثمارات الإيطالية للسوق المصرية، كما انه يأتي ضمن استراتيجية الحكومة المصرية في تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت حول العالم.
وأوضح السمدوني- في تصريح صحفي - أن خط الرورو بين ميناء دمياط المصري وميناء تريستا الإيطالي، مشروع اقتصادي مهم للربط البحري وإنشاء ممر أخضر بين مصر وإيطاليا، مشيدا بالحوافز التي قدمتها الدولة المصرية لضمان استمرارية هذا المشروع والتشغيل الاقتصادي له، حيث خفضت رسوم المواني بنسبة 88 % على أن يطبق مبدأ المعاملة بالمثل، فضلا عن تخفيض رسوم المرور على الطرق المصرية، مما يشجع على زيادة الاستثمارات الإيطالية في مصر.
وأكد أن الخط البحري "الرورو" يعتبر البوابة بين إفريقيا وأوروبا، مما يؤدي إلى زيادة التبادل التجاري للمحاصيل والمنتجات الصناعية بين مصر ودول وسط أوروبا، لأنه خط بحري سريع لنقل الحاصلات الزراعية بين مصر وإيطاليا، والسلع سريعة التلف من خلال نقلها من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا بإيطاليا والعكس، كما يسهم في تقليل زمن وتكلفة نقل الحاصلات الزراعية المصرية مقارنة بالنقل الجوي.
وأوضح أن مصر تعتبر بوابة إيطاليا إلى إفريقيا. ويعمل الخط البحري "الرورو" على رفع القدرة التنافسية للمصدرين المصريين ويساعد على تصدير المزيد من المحاصيل القابلة للتلف، والتي ستصل عن طريق النقل البحري في وقت قصير وبأسعار تنافسية.

م ك
/أ ش أ/

"انتهت النشرة"