القاهرة في 16 أكتوبر /أ ش أ/ أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اعتزازه بقضاة مصر الشرفاء وتقديره لدور مجلس الدولة والجهات القضائية في تطبيق العدالة بين الجميع دون تمييز، وأهمية ذلك على بسط السلم والوئام المجتمعي.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم /الأربعاء/ بمشيخة الأزهر، المستشار أحمد عبود، رئيس مجلس الدولة، على رأس وفد رفيع المستوى من قيادات المجلس الخاص لمجلس الدولة.
وقال شيخ الأزهر "لقد اختص المولى -عز وجل- مجلس الدولة ليقوم بمسؤولية إقامة العدل بين الناس وحماية حقوقهم وحرياتهم، وهي مسؤولية عظيمة، وندعو الله أن يوفقكم وأن تكونوا قدر مسؤوليتها".
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الدولة عن تقدير قضاة مجلس الدولة لما يقوم به شيخ الأزهر من جهود كبيرة في نشر صحيح الدين وما يمثله من قيمة علمية عالمية تنشر السلام والتعايش بين الجميع، مصرحا "لفضيلتكم مكانة وحب كبير في قلوبنا نحن المصريين وقلوب جموع المسلمين حوّل العالم، والعالم الإسلامي يعرف قدركم ومكانتكم، وندعو الله أن يمتعكم بموفور الصحة ودوام العافية".
وفي نهاية اللقاء أهدى رئيس مجلس الدولة، شيخ الأزهر، درع المجلس، كما أهدي فضيلة الإمام الأكبر، رئيس مجلس الدولة نسخه من (كتاب الإمام والبابا والطريق الصعب) للقاضي محمد عبدالسلام الذي جمع بين عمله قاضيا بمجلس الدولة ومستشارا لشيخ لأزهر الشريف خلال الفترة من 2010 الي 2019.
م ا - ك ف
/أ ش أ/