القاهرة فى 10 سبتمبر(أ ش أ- الاقتصاد والأعمال)
قرر مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة- عضو التحالف الوطني للعمل التنموي- أن يحمل مجمع المباني الطبية التابع له اسم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة دعماً جديداً للمركز بقيمة 220 مليون درهم، للمساهمة في استكمال المشروع الطبي الضخم، وتعزيز قدرته على تقديم خدمات رعاية صحية متقدمة، مما رفع إجمالي الدعم المقدم للمؤسسة إلى نحو 320 مليون درهم.
وتأتي هذه الخطوة، التي تُعد امتداداً للعلاقات الإماراتية-المصرية الراسخة، في إطار التزام الإمارات الثابت ونهجها المتواصل بتقديم الدعم الإنمائي في مختلف القطاعات الحيوية، ويأتي هذا الدعم ضمن مظلة"مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية".
من جانبه، ثمّن البروفيسور مجدي يعقوب، الدعم الكبير المقدم من دولة الإمارات ومن مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، موجهاً الشكر إلى القيادة الإماراتية على دعمها المستمر للمركز؛ وأكد أن هذا الدعم يُمكن المركز من التوسع لمواكبة الاحتياجات المتزايدة في جراحات القلب والأوعية الدموية، وتقديم رعاية صحية على أعلى مستوى للمرضى.
وأضاف : أن هذا الدعم الجديد سيُحدث نقلة نوعية في قدرة المركز على التوسع وزيادة الأمل لدى مرضى القلب في المنطقة، خاصةً الأطفال الذين يعانون من مشاكل خلقية، كما سيسهم في تقليل معدلات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب، التي تعتبر من بين الأعلى على مستوى العالم.
ومن جانبه، أشاد الدكتور مجدي إسحاق، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب -عضو التحالف الوطني للعمل التنموي- بالدعم الكبير الذي قدمته "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" .. مؤكداً أنه سيضاعف من قدرات وإمكانات المؤسسة وسيشكل قفزة نوعية في جودة الرعاية الصحية وحجم الطاقة الاستيعابية للمركز.

إسلام
/أ ش أ/

"انتهت النشرة"