-
معرض الشلاتين للكتاب يختتم فعاليات دورته الثانية بعد إقبال جماهيري ونجاح لافت
القاهرة في 19 أبريل /أ ش أ/اختتم معرض الشلاتين للكتاب ، اليوم السبت ، فعاليات دورته الثانية ، التي نظمتها الهيئة العامة للكتاب، والتي لاقت إقبالا جماهيريا كبيرا بعد أسبوع من الفعاليات الثقافية المميزة التي جذبت الجمهور.
وشهد معرض الشلاتين للكتاب إقبالا جماهيريًا كبيرًا خلال فترة فعالياته وذلك بعد نجاح دورته الأولى في صيف العام الماضي.
وتولي الدولة، بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتماما كبيرا بالمحافظات والمناطق الحدودية ووصول الخدمة الثقافية والتوعوية لأبنائها توازيا مع تكثيف الأنشطة التنموية والخدمية والصحية والتعليمية لبناء أجيال واعية ومبدعة في كل ربوع مصر.
وجذب معرض الشلاتين للكتاب، المواطنين والجمهور الشغوفين بالقراءة وحب المطالعة حيث تعرفوا على أحدث وأقيم الإصدارات والمؤلفات وتجولوا، لمطالعة ومعاينة كل الإصدارات التي يتم استعراضها من خلال الأجنحة المختلفة؛ الأمر الذي انعكس على حالة من الرضا أبداها الزوار.
وقد أكد الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة العامة للكتاب أن معرض الشلاتين للكتاب في دورته الثانية يأتي في سياق توجهات وزارة الثقافة وهيئة الكتاب بالاهتمام بكافة ربوع الوطن وبقاعه المختلفة.
فيما أكد أمين عام اتحاد الناشرين المصريين محمد عبد المنعم أن معرض الشلاتين للكتاب في دورته الثانية يعد خطوة مهمة ضمن جهود الدولة لنشر الثقافة وتعميم المعرفة في جميع ربوع مصر حيث يُقام هذا الحدث الثقافي البارز في مدينة الشلاتين بمحافظة البحر الأحمر، تحت رعاية كريمة من وزير الثقافة ومحافظ البحر الأحمر، وبتنظيم مشترك بين الهيئة العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة .
ويؤكد أهالي الشلاتين والمناطق القريبة منها، مثل حلايب وأبو رماد، أنهم استفادوا مما قدمه المعرض من كتب قيمة وتخفيضات متميزة لاسيما كتب الأطفال إلى جانب المشاركة في برنامج "مصر جميلة" الذي يستهدف اكتشاف المواهب ورعايتها.
وأبدى رواد المعرض من القراء والمواطنين إعجابهم الشديد بالإصدارات والمؤلفات المختلفة لاسيما تلك المتعلقة بتعزيز الهوية والانتماء لكل المصريين في كل شبر على ارض مصر عامة وتلك المتعلقة بالحياة الطبيعية والبيئة في مناطق حلايب والشلاتين وأبو رماد.
ويمثل معرض الشلاتين للكتاب نافذة معرفية مهمة تُقدم إصدارات قطاعات وزارة الثقافة بأسعار رمزية، دعمًا لنشر الوعي وترسيخًا لمبدأ العدالة الثقافية ووصولها إلى كافه شرائح الشعب المصري بتكلفه معقولة.
في سياق متصل ، أكد كتاب وأدباء وشعراء أن معرض الشلاتين للكتاب يساهم في تعزيز الهوية المصرية ووحدة نسيج الوطن ويعكس حرص الدولة على وصول الخدمات المعرفية إلى المناطق الحدودية، لا سيما في جنوب مصر ، كما أنه يبرهن على أن الحدود ليست أطرافا منسية بل امتداد للروح.
وقال الكتاب والأدباء إن معرض الشلاتين للكتاب يؤكد حرص مصر ، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، على الارتقاء بالوعي الفكري لأبنائها في كل شبر وموقع من التراب الوطني وفي كل ربوع الوطن ، كما يعزز الانتماء ويرسخ مبدأ العدالة الثقافية من خلال إتاحة وصول الكتاب إلى كافة ربوع مصر وأقاليمها ومحافظاتها كحق لكل أبنائها من سواحل المتوسط شمالا إلى أقصى نقطه جنوبا على خارطة الوطن.
وتضم أجنحة معرض الشلاتين للكتاب، في نسخته الثانية هذا العام، إصدارات متنوعة من جهات وزارة الثقافة، منها ما تقدمه هيئة قصور الثقافة من 200 عنوان حديث في مجالات الأدب، التاريخ، التراث، الفلسفة، النقد، الفنون، وأدب الطفل، إلى جانب مجموعة من الأعمال العالمية المترجمة ، وكتب كلاسيكية وتراثية.
ويشارك في المعرض العديد من قطاعات الوزارة، بما في ذلك دار الكتب والوثائق القومية، والمركز القومي للترجمة، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومركز ثقافة الطفل، والمركز القومي للطفولة والأمومة ، كما كان لافتا مشاركة هيئة المساحة المصرية من خلال توفير الخرائط الموثقة عن طبوغرافية الحدود المصرية وأوجه الحياه البرية والطبيعية التي تتميز بها فضلا عن أوجه الحرف اليدوية والتراثية التي يظهر بها هذا الجزء العزيز من ارض الوطن.
وتنوعت فعاليات معرض الشلاتين لتتجاوز عرض الكتب والمصادر الثقافية على أرفف أجنحته إذ شملت كذلك، إقامة فعاليات مصاحبة للمعرض للأطفال والشباب، مثل برنامج "مصر جميلة" الذي ضم ورش رسم وموسيقى وحرفا يدوية وفنونا تشكيلية.
ه م غ
أ ش أ