- السيسي: مصر تشهد ميلاد جمهورية جديدة مع افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة
- السيسي خلال الندوة التثقيفية الثالثة والثلاثين للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد:
افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة يمثل إعلان جمهورية جديدة وميلاد دولة جديدة
نسعى لتغيير حياة المصريين للأفضل من خلال مبادرة "حياة كريمة"
سنغير مصر للأفضل ولا يجب أن نتعامل من قضية البناء باستهانة كما كان يحدث في الماضي
تحية إجلال وتعظيم لرجال القوات المسلحة البواسل لما يتحملونه من شرف الحفاظ على مقدرات الوطن
سيرة الشهيد تحتم على المصريين الحفاظ على بلادهم
-يجب إحداث تطوير في الطرق المستخدمة في الزراعة لزيادة الإنتاج والحفاظ على الرقعة الزراعية
- تحية لرجال الشرطة المخلصين على حفظهم لأمن مصر الداخلي وتوفير البيئة الملائمة للاستقرار
- ما حققه أبناء مصر على امتداد تاريخها الوطني يؤكد أن أرضها المقدسة لا يمكن أن تنضب من الأبطال
- تضحيات شهداء مصر الأبرار سيتوقف التاريخ أمامها إجلالا واحتراما
القاهرة في 9 مارس /أ ش أ/ أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تشهد ميلاد دولة جديدة وجمهورية جديدة مع افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة، مشددا على "أننا نسعى لتغيير واقع المصريين للأفضل".
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي اليوم الثلاثاء ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الثالثة والثلاثين للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والتي جاءت تحت عنوان "لولاهم ما كنا هنا"وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
وقال الرئيس السيسي إننا نسعى لتغيير حياة المصريين للأفضل من خلال مبادرة "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف، مشددا على أهمية الحفاظ على الرقعة الزراعية وعدم التعامل مع قضية ضبط البناء باستهانة.
ودعا الرئيس السيسي المصريين إلى الحفاظ على الوطن وإعلائه وتجنب الإضرار به ، مشددا على أنه يجب على أهلها الموجودين أن يعلوا من شأن مصر ويحافظوا عليها ولا يخربونها، حتى لا تضيع التضحيات التي قدمها الشهداء على مدى 7-8 سنوات هباء.. وخاطب الرئيس السيسي الشعب المصري قائلا "عندما طلبتم تغيير الواقع الذي كان موجودا.. طالبناكم بتفويضنا لمكافحة الإرهاب.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن هذا الإجراء الذي تم في 2013 كان له ثمنا كبيرا للغاية على الشعب المصري، داعيا للتضحية من أجل مصر، مؤكدا أن "الجيش شعب مصر.. والشرطة شعب مصر.. وكل إنسان يضحي من أجلها من شعبها".
وقال إن "الشهداء قدموا أرواحهم لكي تعيش مصر"، مشيرا إلى أن سيرة الشهيد توجه لنا رسالة واحدة أكررها دائما وهي ضرورة الحفاظ على بلدنا.
وأضاف.. "إن سيرة الشهيد تقول لنا رسالة واحدة، أكررها دائما، "خلوا بالكم من بلدكم الشهداء صعدت أرواحهم عند ربهم وقدموا دماءهم لكي يعيش البلد، بخير أصحابها" .
وتابع أن الرسالة المستقاة من تضحيات الشهداء والمصابين في سبيل الوطن هي أن دماء وأرواح الشهداء قٌدمت من أجل أن تبقى مصر دولة وأنه لا يوجد سبب للعمل على ضياع الدولة.
وأكد الرئيس أن أرض مصر لا يمكن أن تنضب من الأبطال، موجها التحية والاحترام والتقدير لشهداء مصر، مشيرا إلى أن ما يسطره أبناء مصر من تضحيات سيتوقف التاريخ أمامه إجلالا واحتراما.
وأضاف أن "يوم الشهيد" مناسبة للقاء أسر الشهداء ، موجها تحية إجلال وتعظيم لرجال القوات المسلحة البواسل لما يحملونه من شرف الحفاظ على مقدرات الوطن.. ومشيدا بتضحيات الأطقم الطبية في مواجهة جائحة كورونا، ومشددا على أن ما يقوم به الأطقم الطبية في مواجهة تلك الجائحة سيبقى خالدا.
وأكد الرئيس السيسي، أن " ما حققه أبناء مصر على امتداد تاريخها الوطني إنما يؤكد أن أرضها المقدسة لا يمكن أن تنضب أبدا من الأبطال، وكما كان الماضي زاخرا بأمجاد الأجداد، فإن الحاضر أيضا يأتي مصحوبا بانجازات الاحفاد، فما يسطره أبناؤنا من شهداء مصر الأبرار من تضحيات، سيتوقف التاريخ أمامه إجلالا واحتراما وستأتي الأجيال اللاحقة تتفاخر وتتحاكى ببطولاتهم، مشددا على أنه لولا تلك الدماء الزكية الطاهرة التي سالت فداء لأمن الوطن، ما كان يمكن توفير المناخ الآمن والمستقر لمصر لننطلق نحو تحقيق التنمية الشاملة التي تجري في ربوع الوطن كافة.
وقال الرئيس السيسي "إن يوم الشهيد الذي يعد من أعظم الايام خلودا في تاريخ أمتنا تتلاقى فيه تضحيات أبناء الوطن مع مفاخر مجدهم، ونلتقي فيه لتذكر ما جاد به هؤلاء الابطال بأنفسهم وبأرواحهم ليكتبوا صفحات مضيئة تهتدي بها أجيال تأتي من بعدهم تسير على خطاهم وتقتدي برحلة كفاحهم وتدرك ان الحفاظ على الاوطان ليس بالامر الهين وإنما الحفاظ عليها يتطلب الجهد والتضحية".
وأشار إلى أنه كما كان الماضى زاخرا بأمجاد الأجداد، فإن الحاضر أيضا يأتي مصحوبا بإنجازات الأحفاد... فما يسطره أبناؤنا من شهداء مصر الأبرار من تضحيات سيتوقف التاريخ أمامه إجلالا واحتراما... وستأتى الأجيال اللاحقة تتفاخر وتتحاكى ببطولاتهم.
وأضاف "ليس خافيا على أحد أن العالم قد شهد خلال العقد الأخير أحداثا جسام غيرت مسار دول كانت تنعم بالأمن والاستقرار، مما أحدث جرحا غائرا في صدر مفهوم الدولة الوطنية من الصعب أن يلتئم أو تعود تلك الدول إلى سابق عهدها في المستقبل القريب، وكانت المنطقة التي نعيش فيها هي بؤرة كل هذه الأحداث، فاندلعت شرارة التخريب والتدمير، وانتهكت سيادة تلك الدول، وأصبح قرارها الوطني يتخذه غيرها.
وأكد الرئيس أن مصر فطنت لكل هذه الأحداث والتطورات، فبنت سياجا متينا من القوة والوعى والإدراك، حصنت به شعبها، بدعم من جيشها صاحب العقيدة الوطنية التي تربى عليها، وهى الولاء المطلق لأرض مصر وشعبها.. موجها تحية إجلال وتقدير إلى رجال القوات المسلحة البواسل على اختلاف رتبهم ودرجاتهم لما يحملونه من شرف الحفاظ على مقدرات ومكتسبات الوطن، ولرجال الشرطة المخلصين على حفظهم لأمن مصر الداخلي وتوفير البيئة الملائمة للاستقرار حتى تتمكن باقى أجهزة ومؤسسات الدولة من أداء دورها المنوطة به.
ونوه الرئيس السيسي في هذه المناسبة إلى الدور الكبير والمتعاظم الذي يؤديه بكل تفان وإخلاص أبناؤنا الذين يعملون في المجال الطبي لمحاربة وباء فيروس كورونا.. الذي يجتاح العالم كله، مؤكدا أن ما يقوم به هؤلاء الأبطال من جهد كبير لتوفير الراحة والطمأنينة للمرضى سيبقى خالدا في ذاكرة شعبنا.
كما وجه تحية خاصة للحكومة المصرية وكافة مؤسسات الدولة على ما تقوم به من أداء متميز، ضربت به المثل في قدرتها على إدارة الأزمات بحكمة، وتوفيرها كافة المستلزمات الطبية واللوجستية للمواطنين للتعايش مع تداعيات الجائحة.
وثمن الرئيس السيسي تضحيات أسر شهدائنا الأبرار... موجها رسالة إلى من فقدوا الابن، أو الأب، أو الزوج، أو الأخ... قال فيها "إليكم جميعا، أهدي تحياتي وتقديري وتحيات وتقدير شعب مصر العظيم، على صبركم وتحملكم، واحتسابكم فقيدكم عند الله سبحانه وتعالى ورضاكم على قضاء الله وقدره... وأقول لكم: "أنتم فى عقل وقلب مصر... لن نترككم تواجهون الحياة وحدكم... سنكون معكم في كل خطوة تخطونها... فإذا كنتم قد فقدتم فردا عزيزا غاليا من أهلكم... فإنني أؤكد لكم... أن مصر كلها أهلكم."
وأكد الرئيس السيسي، أن الحكومة المصرية تسعى إلى تغيير حياة المواطنين الأكثر احتياجا في القرى للأفضل خلال السنوات القادمة، وذلك من أجل أن يتمتع ما يقرب من 58 مليون مواطن بحياة كريمة، في ظل الأمان والاستقرار والسلام.
وقال الرئيس السيسي، "تعمل الحكومة المصرية خلال السنوات القليلة القادمة بشكل جيد من أجل توفير حياة كريمة لما يقرب من 58 مليون إنسان وإنسانة، ونسعى لتغيير حياتهم للافضل، في ظل أحلامنا الكبيرة".
وأضاف السيسي "أتابع تعليقات المواطنين في قرى مصر، وأود أن أقول أنه تم ترك الريف سنوات طويلة دون اهتمام، ولا أريد عمل أي إسقاطات على أي شخص بهذا الكلام، مؤكدا نحن كدولة نتحرك بجهد مصر، وبأموال مصر، لتغيير هذا الواقع، ويجب أن يعلم المصريون، في الريف والحضر، كيف سيساعدوننا".
وأشار الرئيس إلى أنه يتابع جميع التعليقات التي كانت تدور حول توفير فرص عمل لأبنائنا في الريف، الأمر الذي يعد غاية كل إنسان في إنه يكبر ويتعلم، وحتى لو لم يتعلم، فعلى الأقل يجد فرصة عمل.
وأكد السيسي أن الأراضي الزراعية الموجودة حاليا والتي قمنا بالحفاظ عليها بهذه المرحلة وبالعدد المطلوب، بصراحة، أصبحت أمانة كبيرة جدا في أعناقنا جميعا.
وشدد الرئيس السيسي أن أى تعد على الأراضي الزراعية لن يفقدنا قدرتنا الإنتاجية فحسب بل سيفقدنا فرص عمل قد نوفرها لشباب هذا الوطن، مضيفا أنه بتحسين قدرة الأراضي الزراعية، ستتحسن بالتالي الطرق المستخدمة في الزراعة، والتي تحتاج منا إلى تطوير كبير، وعندئذ سنحصل على إنتاج أكبر.
ودعا الرئيس إلى إحداث تطوير كبير في الطرق المستخدمة في الزراعة لزيادة الإنتاج، محذرا من أن مواصلة الطرق التقليدية في الزراعة لن تكون هناك أرض زراعية.. وقال الرئيس "صدقوني الطرق التي نستخدمها في الزراعة تحتاج إلى تطوير كبير، وعندما يحدث ذلك ستنتج إنتاج أكبر ولكنها تحتاج أيضا للحفاظ عليها، لو استمرينا بتلك الطريقة لن يكون هناك ارض زراعية، فسنكون عملنا سكن ومجتمعات وقمنا بتنميتها، طيب هنشتغل فين؟؟".
ووجه الرئيس السيسي رسالة لكل مواطن بأن " مجابهتنا لمستقبلنا يدعونا لأن ننتبه وبشدة لكل كلمة تصدر منا، لأن الهدف مصلحتنا كلنا، وليس مصلحة قصيرة الأمد.
ونبه الرئيس إلى أن التوسع في إنشاء المساكن في الريف المصري لا ينبغي أن يكون أفقيا، بمعنى ألا تكون المساكن جنبا إلى جنب، ولكننا بحاجة أن تكون البيوت متعددة الطوابق، رغم أن ذلك قد يتعارض مع طباع سكان الريف، لكننا لا نملك أي خيارات أخرى".
ووجه الرئيس السيسي كلمة تقدير وتحية للشهيد ولأهله، وقال "اسمحوا لي أن أقول لكم أننا في مصر وبكل القيمة الكبيرة والعظيمة التي قدمها كل الشعب المصري، لايوجد مكان في مصر إلا وقدم شهيدا روحه فداء لمصر سواء في الجيش أو الشرطة أو حتى من باقي مؤسسات الدولة، ومؤخرا أهلنا من القطاع الطبي، مؤكدا أن هذا ثمن عظيم، لأمرعظيم، ولدولة بها 100 مليون مواطن، يجب أن تعيش في أمان وسلام واستقرار".
ودعا الرئيس السيسي إلى تدبر كل كلمة تصدر منه، مشيرا إلى أننا كلما نقوم بفتح محاور في المناطق التي يوجد بها سكن غير مخطط نضطر لدفع أموال ضخمة جدا ونغير حياة مواطنين موجودين بتلك المناطق منذ سنوات طويلة حتى يتسنى لنا فتح طرق لهم ولباقي المواطنين للاستفادة منها، مشددا على ضرورة ضبط عملية البناء والسيطرة عليها وعدم التعامل معها بالاستهانة والاستهتار كما كان يحدث سابقا.
وطالب الرئيس كافة مؤسسات وأجهزة الدولة بما فيها رجال الإعلام والمفكرين والمثقفين ورجال الدين..بتوضيح أن مصر بها 100 مليون نسمة ومساحتها مليون كيلو متر مربع وهناك مساحة ضخمة جدا من الأراضي غير مستغلة، ونحن محصورون في الوادي والدلتا بداية من أسوان إلى الإسكندرية بشكل أو بآخر ، ولم ننتبه على مدى الـ 60-70 سنة الماضية أن ذلك الأمر له تأثير كبير جدا وخطير على حياتنا ومستقبلنا".
وقال الرئيس "ودائما هقول لكل مؤسسات الدولة حتى مش بس رجال الاعلام والمفكرين والمثقفين ورجال الدين واجهزة الدولة شوفوا .. مصر فيها 100 مليون ومصر مساحتها مليون كيلو متر مربع.. بس في حجم ضخم جدا من الأراضي احنا مش عايشين عليه، وبالتالي احنا محصورين في الوادي والدلتا من أول أسوان الى الإسكندرية بشكل أو بآخر، وما خدناش بالنا على مدى الـ 60-70 سنة فاتوا ان الكلام ده هيبقى له تأثير كبير جدا وخطير على حياتنا ومستقبلنا".
وحث الرئيس السيسي أجهزة الدولة ومؤسساتها والمواطنين على الحفاظ على الرقعة الزراعية وعدم التعدي عليها حفاظا على مصر، قائلا ان ذلك الهدف لا يجب أن يكون فقط من خلال التشريعات والقوانين.
وقال "أتصور إن إحنا دلوقتى محتاجين نخلي بالنا ونحرص على كل فدان وقيراط أرض زراعية ولا يتم التعدي عليه، وكلنا ننتبه لكده .. أجهزة الدولة ومؤسساتها، وبالمناسبة مش بالتشريعات بس.. الامور بتبقى كده ، يعني مش بالقوانين".
ووجه الرئيس رسالة طمأنة للمصريين بأننا نسير بخطى ثابتة ومستقرة بفضل الله والمصريين وسنستكمل المسيرة لتغيير واقعنا إلى الأفضل، ونحن نرى ذلك ونتحرك تجاهه.
وأشار إلى أن جائحة فيروس كورونا المستجد وتداعياتها أدت إلى تأجيل افتتاح المدن التي كنا ننفذها خلال الـ3 - 4 سنوات الماضية - بما فيها العاصمة الإدارية الجديدة - لمدة عام كامل لافتا إلى ضرورة الإعداد الجيد لافتتاح وتطوير تلك المدن الجديدة عندما تتاح الظروف لنا.
وأضاف أن مراحل تطوير الريف المصري كله سيستغرق 3 سنوات على الأقل مؤكدا أنه بافتتاح العاصمة الإدارية الجديدة سيكون هناك ميلاد لدولة جديدة وجمهورية ثانية ، حيث سيتم انتقال الحكومة إلى مقرها داخل العاصمة الإدارية الجديدة ، مؤكدا أنه لن يتم ترك القاهرة ولا الاسكندرية و لا بورسعيد ولا المحافظات دون تطوير.
وقال الرئيس إننا نتحرك في تطوير كل القديم والجديد في آن واحد لكي يليق بنا كمصريين، داعيا المفكرين والمثقفين والفنانين للاستعداد لهذا التطور الكبير الذي يشمل كل مناحي الدولة ومدنها ويتضمن افتتاحات من أول أسوان إلى العلمين والمنصورة الجديدة والعاصمة الإدارية والذي سيتم خلاله إعلان "الجمهورية الجديدة" .
وتابع "أقول للدولة، إذا كان احنا المفروض نفتتح المدن اللي كنا بننفذها خلال الـ 3-4 سنوات الماضية بما فيها العاصمة الجديدة، وطبعا إحنا اضطرينا نؤجل لمدة عام كامل علشان الجائحة وظروفها، فإذا كنا السنة دي والظروف تسمح لنا اننا كدولة نعمل كده فمن فضلكم نعد إعدادا جيدا لهذا الأمر .. المدن الجديدة التي نفتتحها .. كنت أتمنى أن نكون أنهينا مراحل الريف المصري كله، لكن ده أمر هياخد 3 سنوات على الأقل.. لكن ميلاد دولة جديدة بافتتاح العاصمة الجديدة، ميلاد دولة جديدة، إعلان جمهورية ثانية بافتتاح العاصمة وانتقال الحكومة للمقر، واحنا مش سايبين لا القاهرة ولا الاسكندرية و لا بورسعيد ولا المحافظات ، و بنتحرك في كل القديم والجديد مع بعض علشان يليق بينا ويليق بالمصريين؛ فارجو أن نستعد مفكرين ومثقفين وفنانين لهذا الحدث الكبير الذي سيتم وترونه .. وعندما نفتتح من أول أسوان إلى العلمين والمنصورة الجديدة والعاصمة، الموضوع مش مباني، ده تطور كبير قوي احنا بنعمله، وهنعلن فيه الجمهورية الجديدة.
أ ش أ
السيسي: الحفاظ على الأوطان ليس بالأمر الهين وإنما يتطلب الجهد والتضحية
القاهرة في 9 مارس /أ ش أ/ أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية أن الحفاظ على الأوطان ليس بالأمر الهين، وإنما يتطلب الجهد والتضحية.
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التثقيفية الثالثة والثلاثين للقوات المسلحة؛ بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والتي جاءت تحت عنوان "لولاهم ما كنا هنا"، بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي..
"شعب مصر العظيم.. أيها الشعب الأبي الكريم..
في يوم تتلاحم فيه تضحيات أبناء الوطن مع مفاخر مجدهم، يوم من أعظم الأيام خلودا في تاريخ أمتنا، وهو يوم الشهيد... نلتقي هنا لنتذكر سويا ما جاد به هؤلاء الأبطال بأنفسهم وبأرواحهم، ليكتبوا صفحات مضيئة تهتدى بها أجيال تأتى من بعدهم، تسير على خطاهم وتقتدى برحلة كفاحهم، وتدرك أن الحفاظ على الأوطان ليس بالأمر الهين، وإنما يتطلب الجهد والتضحية...
وما حققه أبناء مصر على امتداد تاريخها الوطني، إنما يؤكد أن أرضها المقدسة لا يمكن أن تنضب أبدا من الأبطال.
وكما كان الماضي زاخرا بأمجاد الأجداد، فإن الحاضر أيضا يأتي مصحوبا بإنجازات الأحفاد... فما يسطره أبناؤنا من شهداء مصر الأبرار من تضحيات سيتوقف التاريخ أمامه إجلالا واحتراما... وستأتي الأجيال اللاحقة تتفاخر وتتحاكى ببطولاتهم... وهنا لابد أن أشير ومن موقع المسئولية إلى أنه لولا تلك الدماء الزكية الطاهرة، التي سالت فداء لأمن الوطن، ما كان يمكن توفير المناخ المناسب المستقر والآمن لمصر لتنطلق نحو تحقيق التنمية الشاملة التي تجرى في ربوع الوطن كافة.
السيدات والسادة،
ليس خافيا على أحد أن العالم قد شهد خلال العقد الأخير أحداثا جسام غيرت مسار دول كانت تنعم بالأمن والاستقرار، مما أحدث جرحا غائرا في صدر مفهوم الدولة الوطنية من الصعب أن يلتئم أو تعود تلك الدول إلى سابق عهدها في المستقبل القريب، وكانت المنطقة التي نعيش فيها هي بؤرة كل هذه الأحداث، فاندلعت شرارة التخريب والتدمير، وانتهكت سيادة تلك الدول، وأصبح قرارها الوطني يتخذه غيرها... وقد فطنت مصر لكل هذه الأحداث والتطورات، فبنت سياجا متينا من القوة والوعى والإدراك، حصنت به شعبها، بدعم من جيشها صاحب العقيدة الوطنية التي تربى عليها، وهى الولاء المطلق لأرض مصر وشعبها... وإني إذ أبعث من هنا بتحية إجلال وتقدير إلى رجال القوات المسلحة البواسل على اختلاف رتبهم ودرجاتهم لما يحملونه من شرف الحفاظ على مقدرات ومكتسبات الوطن، كما أوجه تحية إجلال وتقدير أيضا إلى رجال الشرطة المخلصين على حفظهم لأمن مصر الداخلي وتوفير البيئة الملائمة للاستقرار حتى تتمكن باقي أجهزة ومؤسسات الدولة من أداء دورها المنوطة به.
كما لا يمكنني هنا، ونحن نتحدث عن تضحيات أبناء الوطن جميعا أن أغفل الدور الكبير والمتعاظم الذي يؤديه بكل تفان وإخلاص أبناؤنا الذين يعملون في المجال الطبي لمحاربة وباء فيروس كورونا.. الذي يجتاح العالم كله، فما يقوم به هؤلاء الأبطال من جهد كبير لتوفير الراحة والطمأنينة للمرضى سيبقى خالدا في ذاكرة شعبنا.
كما أوجه تحية خاصة للحكومة المصرية وكافة مؤسسات الدولة على ما تقوم به من أداء متميز، ضربت به المثل في قدرتها على إدارة الأزمات بحكمة، وتوفيرها كافة المستلزمات الطبية واللوجستية للمواطنين للتعايش مع تداعيات الجائحة.
شعب مصر العظيم،
في نهاية كلمتي ونحن نحتفل بيوم الشهيد، يجب هنا أن أشير إلى تضحيات أسر شهدائنا الأبرار... إلى من فقدوا الابن، أو الأب، أو الزوج، أو الأخ... إليكم جميعا، أهدى تحياتي وتقديري وتحيات وتقدير شعب مصر العظيم، على صبركم وتحملكم، واحتسابكم فقيدكم عند الله سبحانه وتعالى ورضاكم على قضاء الله وقدره... وأقول لكم: "أنتم في عقل وقلب مصر... لن نترككم تواجهون الحياة وحدكم... سنكون معكم في كل خطوة تخطونها... فإذا كنتم قد فقدتم فردا عزيزا غاليا من أهلكم... فإنني أؤكد لكم... أن مصر كلها أهلكم".
ودائمًا وأبدًا.. تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أ ش أ
السيسي : مصر تشهد ميلاد جمهورية جديدة مع افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة
القاهرة في 9 مارس/أ ش أ/ أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تشهد ميلاد دولة جديدة وجمهورية جديدة مع افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة، مشددا على "أننا نسعى لتغيير واقع المصريين للأفضل".
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي اليوم الثلاثاء ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الثالثة والثلاثين للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والتي جاءت تحت عنوان "لولاهم ما كنا هنا"وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
وقال الرئيس السيسي اننا نسعى لتغيير حياة المصريين للأفضل من خلال مبادرة "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف، مشددا على أهمية الحفاظ على الرقعة الزراعية وعدم التعامل مع قضية ضبط البناء باستهانة.
ودعا الرئيس السيسي المصريين إلى الحفاظ على الوطن وإعلائه وتجنب الإضرار به ، مشددا على أنه يجب على أهلها الموجودين أن يعلوا من شأن مصر ويحافظوا عليها ولا يخربونها، حتى لا تضيع التضحيات التي قدمها الشهداء على مدى 7-8 سنوات هباء.. وخاطب الرئيس السيسي الشعب المصري قائلا "عندما طلبتم تغيير الواقع الذي كان موجودا.. طالبناكم بتفويضنا لمكافحة الإرهاب.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن هذا الإجراء الذي تم في 2013 كان له ثمنا كبيرا للغاية على الشعب المصري، داعيا للتضحية من أجل مصر، مؤكدا أن "الجيش شعب مصر.. والشرطة شعب مصر.. وكل إنسان يضحي من أجلها من شعبها".
وقال إن "الشهداء قدموا أرواحهم لكي تعيش مصر"، مشيرا إلى أن سيرة الشهيد توجه لنا رسالة واحدة أكررها دائما وهي ضرورة الحفاظ على بلدنا.
وأضاف.. "إن سيرة الشهيد تقول لنا رسالة واحدة، أكررها دائما، "خلوا بالكم من بلدكم الشهداء صعدت أرواحهم عند ربهم وقدموا دماءهم لكي يعيش البلد، بخير أصحابها" .
وتابع أن الرسالة المستقاة من تضحيات الشهداء والمصابين في سبيل الوطن هي أن دماء وأرواح الشهداء قٌدمت من أجل أن تبقى مصر دولة وأنه لا يوجد سبب للعمل على ضياع الدولة.
وأكد الرئيس أن أرض مصر لا يمكن أن تنضب من الأبطال، موجها التحية والاحترام والتقدير لشهداء مصر، مشيرا إلى أن ما يسطره أبناء مصر من تضحيات سيتوقف التاريخ أمامه إجلالا واحتراما.
وأضاف أن "يوم الشهيد" مناسبة للقاء أسر الشهداء ، موجها تحية إجلال وتعظيم لرجال القوات المسلحة البواسل لما يحملونه من شرف الحفاظ على مقدرات الوطن.. ومشيدا بتضحيات الأطقم الطبية في مواجهة جائحة كورونا، ومشددا على أن ما يقوم به الأطقم الطبية في مواجهة تلك الجائحة سيبقى خالدا.
يتبع
السيسي : مصر تشهد ميلاد جمهورية جديدة مع افتتاح العاصمة الإدارية ........... إضافة أولى
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن " ما حققه أبناء مصر على امتداد تاريخها الوطني إنما يؤكد أن أرضها المقدسة لا يمكن أن تنضب أبدا من الأبطال، وكما كان الماضي زاخرا بأمجاد الأجداد، فإن الحاضر أيضا يأتي مصحوبا بانجازات الاحفاد، فما يسطره أبناؤنا من شهداء مصر الابرار من تضحيات، سيتوقف التاريخ أمامه إجلالا واحتراما وستأتي الأجيال اللاحقة تتفاخر وتتحاكى ببطولاتهم، مشددا على أنه لولا تلك الدماء الزكية الطاهرة التي سالت فداء لأمن الوطن، ما كان يمكن توفير المناخ الآمن والمستقر لمصر لننطلق نحو تحقيق التنمية الشاملة التي تجري في ربوع الوطن كافة.
وقال الرئيس السيسي "إن يوم الشهيد الذي يعد من أعظم الايام خلودا في تاريخ أمتنا تتلاقى فيه تضحيات أبناء الوطن مع مفاخر مجدهم، ونلتقي فيه لتذكر ما جاد به هؤلاء الابطال بأنفسهم وبأرواحهم ليكتبوا صفحات مضيئة تهتدي بها أجيال تأتي من بعدهم تسير على خطاهم وتقتدي برحلة كفاحهم وتدرك ان الحفاظ على الاوطان ليس بالامر الهين وإنما الحفاظ عليها يتطلب الجهد والتضحية".
وأشار إلى أنه كما كان الماضى زاخرا بأمجاد الأجداد، فإن الحاضر أيضا يأتي مصحوبا بإنجازات الأحفاد... فما يسطره أبناؤنا من شهداء مصر الأبرار من تضحيات سيتوقف التاريخ أمامه إجلالا واحتراما... وستأتى الأجيال اللاحقة تتفاخر وتتحاكى ببطولاتهم.
وأضاف "ليس خافيا على أحد أن العالم قد شهد خلال العقد الأخير أحداثا جسام غيرت مسار دول كانت تنعم بالأمن والاستقرار، مما أحدث جرحا غائرا في صدر مفهوم الدولة الوطنية من الصعب أن يلتئم أو تعود تلك الدول إلى سابق عهدها في المستقبل القريب، وكانت المنطقة التي نعيش فيها هي بؤرة كل هذه الأحداث، فاندلعت شرارة التخريب والتدمير، وانتهكت سيادة تلك الدول، وأصبح قرارها الوطني يتخذه غيرها.
وأكد الرئيس أن مصر فطنت لكل هذه الأحداث والتطورات، فبنت سياجا متينا من القوة والوعى والإدراك، حصنت به شعبها، بدعم من جيشها صاحب العقيدة الوطنية التي تربى عليها، وهى الولاء المطلق لأرض مصر وشعبها.. موجها تحية إجلال وتقدير إلى رجال القوات المسلحة البواسل على اختلاف رتبهم ودرجاتهم لما يحملونه من شرف الحفاظ على مقدرات ومكتسبات الوطن، ولرجال الشرطة المخلصين على حفظهم لأمن مصر الداخلي وتوفير البيئة الملائمة للاستقرار حتى تتمكن باقى أجهزة ومؤسسات الدولة من أداء دورها المنوطة به.
ونوه الرئيس السيسي في هذه المناسبة إلى الدور الكبير والمتعاظم الذي يؤديه بكل تفان وإخلاص أبناؤنا الذين يعملون في المجال الطبي لمحاربة وباء فيروس كورونا.. الذي يجتاح العالم كله، مؤكدا أن ما يقوم به هؤلاء الأبطال من جهد كبير لتوفير الراحة والطمأنينة للمرضى سيبقى خالدا في ذاكرة شعبنا.
كما وجه تحية خاصة للحكومة المصرية وكافة مؤسسات الدولة على ما تقوم به من أداء متميز، ضربت به المثل في قدرتها على إدارة الأزمات بحكمة، وتوفيرها كافة المستلزمات الطبية واللوجستية للمواطنين للتعايش مع تداعيات الجائحة.
وثمن الرئيس السيسي تضحيات أسر شهدائنا الأبرار... موجها رسالة إلى من فقدوا الابن، أو الأب، أو الزوج، أو الأخ... قال فيها "إليكم جميعا، أهدي تحياتي وتقديري وتحيات وتقدير شعب مصر العظيم، على صبركم وتحملكم، واحتسابكم فقيدكم عند الله سبحانه وتعالى ورضاكم على قضاء الله وقدره... وأقول لكم: "أنتم فى عقل وقلب مصر... لن نترككم تواجهون الحياة وحدكم... سنكون معكم في كل خطوة تخطونها... فإذا كنتم قد فقدتم فردا عزيزا غاليا من أهلكم... فإنني أؤكد لكم... أن مصر كلها أهلكم."
يتبع
السيسي : مصر تشهد ميلاد جمهورية جديدة مع افتتاح العاصمة الإدارية ...........إضافة ثانية وأخيرة
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الحكومة المصرية تسعى إلى تغيير حياة المواطنين الأكثر احتياجا في القرى للأفضل خلال السنوات القادمة، وذلك من أجل أن يتمتع ما يقرب من 58 مليون مواطن بحياة كريمة، في ظل الأمان والاستقرار والسلام.
وقال الرئيس السيسي، "تعمل الحكومة المصرية خلال السنوات القليلة القادمة بشكل جيد من أجل توفير حياة كريمة لما يقرب من 58 مليون إنسان وإنسانة، ونسعى لتغيير حياتهم للافضل، في ظل أحلامنا الكبيرة".
وأضاف السيسي "أتابع تعليقات المواطنين في قرى مصر، وأود أن أقول أنه تم ترك الريف سنوات طويلة دون اهتمام، ولا أريد عمل أي إسقاطات على أي شخص بهذا الكلام، مؤكدا نحن كدولة نتحرك بجهد مصر، وبأموال مصر، لتغيير هذا الواقع، ويجب أن يعلم المصريون، في الريف والحضر، كيف سيساعدوننا".
وأشار الرئيس إلى أنه يتابع جميع التعليقات التي كانت تدور حول توفير فرص عمل لأبنائنا في الريف، الأمر الذي يعد غاية كل إنسان في إنه يكبر ويتعلم، وحتى لو لم يتعلم، فعلى الأقل يجد فرصة عمل.
وأكد السيسي أن الأراضي الزراعية الموجودة حاليا والتي قمنا بالحفاظ عليها بهذه المرحلة وبالعدد المطلوب، بصراحة، أصبحت أمانة كبيرة جدا في أعناقنا جميعا.
وشدد الرئيس السيسي أن أى تعد على الأراضي الزراعية لن يفقدنا قدرتنا الإنتاجية فحسب بل سيفقدنا فرص عمل قد نوفرها لشباب هذا الوطن، مضيفا أنه بتحسين قدرة الأراضي الزراعية، ستتحسن بالتالي الطرق المستخدمة في الزراعة، والتي تحتاج منا إلى تطوير كبير، وعندئذ سنحصل على إنتاج أكبر.
ودعا الرئيس إلى إحداث تطوير كبير في الطرق المستخدمة في الزراعة لزيادة الإنتاج، محذرا من أن مواصلة الطرق التقليدية في الزراعة لن تكون هناك أرض زراعية.. وقال الرئيس "صدقوني الطرق التي نستخدمها في الزراعة تحتاج إلى تطوير كبير، وعندما يحدث ذلك ستنتج إنتاج أكبر ولكنها تحتاج أيضا للحفاظ عليها، لو استمرينا بتلك الطريقة لن يكون هناك ارض زراعية، فسنكون عملنا سكن ومجتمعات وقمنا بتنميتها، طيب هنشتغل فين؟؟".
ووجه الرئيس السيسي رسالة لكل مواطن بأن " مجابهتنا لمستقبلنا يدعونا لأن ننتبه وبشدة لكل كلمة تصدر منا، لأن الهدف مصلحتنا كلنا، وليس مصلحة قصيرة الأمد.
ونبه الرئيس إلى أن التوسع في إنشاء المساكن في الريف المصري لا ينبغي أن يكون أفقيا، بمعنى ألا تكون المساكن جنبا إلى جنب، ولكننا بحاجة أن تكون البيوت متعددة الطوابق، رغم أن ذلك قد يتعارض مع طباع سكان الريف، لكننا لا نملك أي خيارات أخرى".
ووجه الرئيس السيسي كلمة تقدير وتحية للشهيد ولأهله، وقال "اسمحوا لي أن أقول لكم أننا في مصر وبكل القيمة الكبيرة والعظيمة التي قدمها كل الشعب المصري، لايوجد مكان في مصر إلا وقدم شهيدا روحه فداء لمصر سواء في الجيش أو الشرطة أو حتى من باقي مؤسسات الدولة، ومؤخرا أهلنا من القطاع الطبي، مؤكدا أن هذا ثمن عظيم، لأمرعظيم، ولدولة بها 100 مليون مواطن، يجب أن تعيش في أمان وسلام واستقرار".
ودعا الرئيس السيسي إلى تدبر كل كلمة تصدر منه، مشيرا إلى أننا كلما نقوم بفتح محاور في المناطق التي يوجد بها سكن غير مخطط نضطر لدفع أموال ضخمة جدا ونغير حياة مواطنين موجودين بتلك المناطق منذ سنوات طويلة حتى يتسنى لنا فتح طرق لهم ولباقي المواطنين للاستفادة منها، مشددا على ضرورة ضبط عملية البناء والسيطرة عليها وعدم التعامل معها بالاستهانة والاستهتار كما كان يحدث سابقا.
وطالب الرئيس كافة مؤسسات وأجهزة الدولة بما فيها رجال الإعلام والمفكرين والمثقفين ورجال الدين..بتوضيح أن مصر بها 100 مليون نسمة ومساحتها مليون كيلو متر مربع وهناك مساحة ضخمة جدا من الأراضي غير مستغلة، ونحن محصورون في الوادي والدلتا بداية من أسوان إلى الإسكندرية بشكل أو بآخر ، ولم ننتبه على مدى الـ 60-70 سنة الماضية أن ذلك الأمر له تأثير كبير جدا وخطير على حياتنا ومستقبلنا".
وقال الرئيس "ودائما هقول لكل مؤسسات الدولة حتى مش بس رجال الاعلام والمفكرين والمثقفين ورجال الدين واجهزة الدولة شوفوا .. مصر فيها 100 مليون ومصر مساحتها مليون كيلو متر مربع.. بس في حجم ضخم جدا من الأراضي احنا مش عايشين عليه، وبالتالي احنا محصورين في الوادي والدلتا من أول أسوان الى الإسكندرية بشكل أو بآخر، وما خدناش بالنا على مدى الـ 60-70 سنة فاتوا ان الكلام ده هيبقى له تأثير كبير جدا وخطير على حياتنا ومستقبلنا".
وحث الرئيس السيسي أجهزة الدولة ومؤسساتها والمواطنين على الحفاظ على الرقعة الزراعية وعدم التعدي عليها حفاظا على مصر، قائلا ان ذلك الهدف لا يجب أن يكون فقط من خلال التشريعات والقوانين.
وقال "أتصور إن إحنا دلوقتى محتاجين نخلي بالنا ونحرص على كل فدان وقيراط أرض زراعية ولا يتم التعدي عليه، وكلنا ننتبه لكده .. أجهزة الدولة ومؤسساتها، وبالمناسبة مش بالتشريعات بس.. الامور بتبقى كده ، يعني مش بالقوانين".
ووجه الرئيس رسالة طمأنة للمصريين بأننا نسير بخطى ثابتة ومستقرة بفضل الله والمصريين وسنستكمل المسيرة لتغيير واقعنا إلى الأفضل، ونحن نرى ذلك ونتحرك تجاهه.
وأشار إلى أن جائحة فيروس كورونا المستجد وتداعياتها أدت إلى تأجيل افتتاح المدن التي كنا ننفذها خلال الـ3 - 4 سنوات الماضية - بما فيها العاصمة الإدارية الجديدة - لمدة عام كامل لافتا إلى ضرورة الإعداد الجيد لافتتاح وتطوير تلك المدن الجديدة عندما تتاح الظروف لنا.
وأضاف أن مراحل تطوير الريف المصري كله سيستغرق 3 سنوات على الأقل مؤكدا أنه بافتتاح العاصمة الإدارية الجديدة سيكون هناك ميلاد لدولة جديدة وجمهورية ثانية ، حيث سيتم انتقال الحكومة إلى مقرها داخل العاصمة الإدارية الجديدة ، مؤكدا أنه لن يتم ترك القاهرة ولا الاسكندرية و لا بورسعيد ولا المحافظات دون تطوير.
وقال الرئيس اننا نتحرك في تطوير كل القديم والجديد في آن واحد لكي يليق بنا كمصريين، داعيا المفكرين والمثقفين والفنانين للاستعداد لهذا التطور الكبير الذي يشمل كل مناحي الدولة ومدنها ويتضمن افتتاحات من أول أسوان إلى العلمين والمنصورة الجديدة والعاصمة الإدارية والذي سيتم خلاله إعلان "الجمهورية الجديدة" .
وتابع "أقول للدولة، إذا كان احنا المفروض نفتتح المدن اللي كنا بننفذها خلال الـ 3-4 سنوات الماضية بما فيها العاصمة الجديدة، وطبعا إحنا اضطرينا نؤجل لمدة عام كامل علشان الجائحة وظروفها، فإذا كنا السنة دي والظروف تسمح لنا اننا كدولة نعمل كده فمن فضلكم نعد إعدادا جيدا لهذا الأمر .. المدن الجديدة التي نفتتحها .. كنت أتمنى أن نكون أنهينا مراحل الريف المصري كله، لكن ده أمر هياخد 3 سنوات على الأقل.. لكن ميلاد دولة جديدة بافتتاح العاصمة الجديدة، ميلاد دولة جديدة، إعلان جمهورية ثانية بافتتاح العاصمة وانتقال الحكومة للمقر، واحنا مش سايبين لا القاهرة ولا الاسكندرية و لا بورسعيد ولا المحافظات ، و بنتحرك في كل القديم والجديد مع بعض علشان يليق بينا ويليق بالمصريين؛ فارجو أن نستعد مفكرين ومثقفين وفنانين لهذا الحدث الكبير الذي سيتم وترونه .. وعندما نفتتح من أول أسوان إلى العلمين والمنصورة الجديدة والعاصمة، الموضوع مش مباني، ده تطور كبير قوي احنا بنعمله، وهنعلن فيه الجمهورية الجديدة.
أ ش أ
الرئيس السيسي يشهد الندوة التثقيفية الـ 33 للقوات المسلحة
لقاهرة في 9 مارس /أ ش أ/ شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم /الثلاثاء/، فعاليات الندوة التثقيفية الـ33 للقوات المسلحة؛ بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم بعنوان "لولاهم ما كنا هنا".
وبدأت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وبعد ذلك تحدث الفنان آسر ياسين عن جده اللواء أركان حرب فؤاد ياسين، ثم عُرض فيلم تسجيلي بعنوان "حلم الشهيد" تناول بطولات شهداء مصر، بداية من بطولات الشهيد اللواء عبد المنعم رياض، وشهداء مصر وتضحياتهم لرفع راية مصر.
وعقب ذلك، ألقى الدكتور خالد الجندي من علماء الأزهر الشريف كلمة تحدث فيها عن منزلة الشهداء عند الله سبحانه وتعالى، عندما يصف الله الشهداء في قوله تعالى "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".
وأضاف الجندي أن الله -عز وجل- أمرنا بالتأدب عند ذكر الشهداء، حيث قال في آيات الذكر الحكيم "ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتا بل أحياء ولكن لا تشعرون".
وتابع الشيخ خالد الجندي: "يقول الرسول عليه الصلاة والسلام في حديثه (ما من أحد من عباد الله يدخل الجنة يود لو عاد إلى الدنيا مرة ثانية إلا الشهيد"، موضحًا أن الشهيد يتمنى أن يعود إلى الدنيا مرة ثانية فيقتل في سبيل الله عشر مرات لما يرى من الكرامة التي أعدها الله له في الآخرة.
وأضاف أن القرآن الكريم أشار إلى فئة من الشهداء مازال ينتظر دوره في الشهادة فقال الله تعالى في محكم آياته "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلًا"، موضحًا "إننا جميعًا ننتظر تلك اللحظة المباركة حتى نلحق بالشهداء، فقد حيا الله الشهداء وأسرهم التي أنجبت هذه الثلة المباركة من الرجال الأوفياء".
يتبع
الرئيس السيسي يشهد إضافة أولى
وعقب ذلك، عُرض فيلم تسجيلي بعنوان "في حب مصر" حيث تناول الفيلم تضحيات رجال الجيش والشرطة، والذين رسموا بسمة أمل على وجوه المصريين بالعمل والكفاح وشقوا طريق النجاح وعلمونا معنى الحياة.
وتحدث خلال الفيلم التسجيلي، الجندي المقاتل العريف بهاء فهيم مراد، وقال إنه أصيب ببتر في يده وقدمه، أثناء تأدية عمله الوطني، كما أنه فقد عينه اليمنى، لافتًا إلى أن الإصابة شرف له، وستكون وسام على صدره مدى الحياة.. موضحًا أن الحياة لم تتوقف ولكنها بدأت بالإيمان بالله والإرادة والعزيمة والتحدي، مشيرًا إلى أنه تعلم السباحة وحقق بطولات وميداليات كثيرة، مؤكدًا أن طموحه لن يتوقف بإذن الله، وسوف يرفع علم مصر في السباحة كما رفعه وهو بطل في شمال سيناء.
كما تحدث الجندي المقاتل البطل العربي العربي عبد الوهاب، حيث أشار إلى أن أبناء القوات المسلحة يحملون أرواحهم على أكتافهم، مؤكدًا أن كل هدفهم هو خدمة وطنهم.
وقال إنه في إحدى المداهمات أصيب بالبتر في يده وإحدى قدميه، معربًا عن شكره وتقديره للقوات المسلحة التي قدمت كل الدعم والرعاية، داعيًا الله أن يتم شفاؤه على خير وأن يخدم بلده في أي مجال، مشيرًا إلى أن الإصابة هي أقل شيء يقدمه لبلده مصر.
يتبع
الرئيس السيسي يشهد .. اضافة ثانية
عقب ذلك، ألقى الفنان محمد فراج كلمة أكد فيها أن لكل شهيد حكاية منذ يوم ميلاده وحتى يوم استشهاده، وأن الشعب المصري طريقه واحد وجميعه على قلب رجل واحد، يعيشون بكل فخر وعزة، موجهًا التحية للشهداء الأبطال لما قدموه لنا من أمن وأمان.
عقب ذلك، عُرض فيلم تسجيلي بعنوان "سيرة شهيد"، تناول قصة كل من الشهيد العقيد أ.ح/ مصطفى محمد نجيب، والذي استشهد بالعملية الشاملة سيناء بتاريخ 2018/4/16، وكان الشهيد من أكثر ضباط الصاعقة كفاءة وكان يمتاز بالعزيمة والثبات والإصرار.
واستعرض الفيلم أيضًا قصة الشهيد جندي/ عماد أمير، والذي استشهد أثناء العملية الشاملة بتاريخ 2017/7/7.
كما تناول قصة الشهيد الرقيب/ أحمد رضا محمود المدبولي والذي استشهد أثناء العملية الشاملة بتاريخ 2018/2/14، وقصة الشهيد العميد أ .ح/ مصطفي عبيدو والذي استشهد أثناء العملية سيناء بتاريخ 2020/2/11.
كما تناول الفيلم التسجيلي أيضًا اعترافات أحد العناصر الإرهابية والمسؤولين العسكريين بالتنظيم الإرهابي في سيناء، وروايتهم للعمليات التخريبية التي كانوا يقومون بتنفيذها في مناطق متفرقة بسيناء.
كما وجه أحد العناصر الإرهابية رسالة إلى كل من ينتمي لأي تنظيم إرهابي بضرورة الابتعاد عن هذا الطريق والاتجاه في الطريق الصحيح، مؤكدًا أن الجيش المصري انتشلهم من براثن الإرهاب إلى الحقيقة، مؤكدًا أن نشر الدعوة يجب أن يكون بالحُسنى وليس بالعنف وسفك الدماء، ودعا -المسؤول سابقًا بأحد التنظيمات الإرهابية- تلك العناصر إلى ترك حياة الخنادق والجحور وتسليم أنفسهم حتى يستطيعوا حماية عائلاتهم وأبنائهم من عواقب الإرهاب.
وتناول الفيلم أيضًا عودة الحياة الطبيعية إلى أرض سيناء والقضاء على بؤر الإرهاب
يتبع
الرئيس السيسي يشهد .. إضافة ثالثة
عقب ذلك، تم تقديم فقرة فنية أعدتها إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بالتعاون مع وزارتي "الشباب والرياضة" و"الثقافة"، والتي قدمها كورال أطفال وشباب ونخبة من نجوم الغناء العربي.
وبدأت الفقرة الفنية بأغنية للطفل المبدع عبدالرحمن عادل، ثم أغنية جماعية تمثل أسرة شهيد بترتيب ظهور الفنانين والفنانات (نادية مصطفى، محمد ثروت، جنات، رامي رفعت، والطفل سليم)، ثم أغنية للفنان محمد الشرنوبي وأغنية الختام للفنانة أنغام).
يتبع
الرئيس السيسي يشهد الندوة التثقيفية الـ 33 للقوات المسلحة... إضافة رابعة
عقب ذلك، كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي عددًا من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، وذلك خلال الندوة التثقيفية الـ33 للقوات المسلحة التي عقدت بعنوان "لولاهم ما كنا هنا" بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد.
وكرم الرئيس السيسي اسم الشهيد البطل عميد أركان حرب/ مصطفى أحمد عبدالمجيد محمود عبيدو، والذي استشهد خلال مداهمة إحدى البؤر الإرهابية بشمال سيناء، للقضاء على العديد من العناصر الإرهابية.. وتسلم درع التكريم كل من زوجته ونجله وكريمته.
كما قدم نجل الشهيد عميد أركان حرب مصطفى أحمد عبد المجيد محمود عبيدو، واجب التحية العسكرية للرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء تكريمه وهو يرتدي زيًا عسكريًا أسوة بوالده الذي استشهد خلال مداهمة إحدى البؤر الإرهابية بشمال سيناء أثناء القضاء على العناصر الإرهابية وتبادل إطلاق النيران، فيما بادله الرئيس السيسي بواجب التحية العسكرية.
وفي مشهد لافت ومشاعر جياشة احتضن الرئيس السيسي نجلي الشهيد كحضن الأب لابنه وقام بتقبيلهما.
كما كرم الرئيس السيسي اسم الشهيد البطل رائد سعيد حمدي سعيد أحمد، والذي استشهد أثناء القيام بأعمال التفتيش عن العناصر الإرهابية في منطقة بئر العبد بشمال سيناء وأصيب بطلق ناري أدى إلى استشهاده.. وتسلم درع التكريم والده ووالدته.
كما كرم الرئيس السيسي اسم الشهيد البطل رائد سعيد حمدي سعيد أحمد، والذي استشهد أثناء القيام بأعمال التفتيش عن العناصر الإرهابية في منطقة بئر العبد بشمال سيناء وأصيب بطلق ناري أدى إلى استشهاده.. وتسلم درع التكريم والده ووالدته.
يتبع
الرئيس السيسي يشهد الندوة التثقيفية الـ 33 للقوات المسلحة... إضافة خامسة
وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اسم الشهيد البطل نقيب/ وسام منصور محمد أمين، والذي استشهد أثناء تنفيذ دورية تمشيط بإحدى الطرق حيث تم تبادل إطلاق النيران مع العناصر التكفيرية والقضاء على العديد منهم، وأصيب البطل بطلق ناري أدى إلى استشهاد .. وتسلم درع التكريم والده ووالدته.
كما كرم الرئيس السيسي، اسم الشهيد البطل ملازم/ شرف بسام نجيب إبراهيم، والذي استشهد أثناء القيام بأعمال التأمين بكمين "تفاحه" وتصديه للعناصر التكفيرية وتبادل إطلاق النيران وأصيب مما أدى إلى استشهاده.. وتسلم درع التكريم زوجته ونجله وكريمتيه.
وتم تكريم اسم الشهيد البطل رقيب/ أحمد رضا محمود محمد المدبولي، والذي استشهد أثناء تنفيذ إحدى المداهمات للقضاء على العناصر الإرهابية وتم إطلاق النيران والقضاء على العديد منهم وأصيب مما أدى إلى استشهاده .. وتسلم درع التكريم والده ووالدته.
وكرم الرئيس السيسي، اسم الشهيد البطل رقيب/ أحمد عبد الموجود محمدي حسنين، والذي استشهد أثناء قيامه بأعمال التأمين بنقطة حرس الحدود الساحلي.. وتسلم درع التكريم والده ووالدته.
وتم تكريم اسم الشهيد البطل عريف/ عماد أمير رشدي يعقوب والذي استشهد أثناء تنفيذ إحدى المداهمات في موقع البرث بشمال سيناء.. وتسلم درع التكريم والده ووالدته.
كما كرم الرئيس السيسي، اسم الشهيد البطل عريف/ إيهاب يسري فوزي الغريب والذي استشهد أثناء تنفيذ إحدى دوريات التمشيط للقضاء على البؤر الإرهابية.. وتسلم درع التكريم والده وشقيقه.
ومن مصابي العمليات الحربية، تم تكريم عميد طيران أركان حرب متقاعد/ نور الدين أحمد حنفي محمود من القوات الجوية، والذي أصيب أثناء تنفيذ العمليات الحربية خلال حرب الاستنزاف.
وكرم الرئيس السيسي اسم الشهيد البطل عريف مجند/ محمد رفعت عبداللطيف حجازي، والذي استشهد أثناء تنفيذ العمليات الحربية خلال حرب أكتوبر المجيدة.. وتسلمت درع التكريم أرملته.
كما كرم الرئيس السيسي، نقيب/ أحمد سيف أحمد أحمد محمود والذي أصيب خلال اشتراكه في عمليات التأمين بشمال سيناء.. وتسلمت درع التكريم والدته.
يتبع
الرئيس السيسي يشهد الندوة التثقيفية الـ 33 للقوات المسلحة... إضافة سادسة
وكرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، اسم الطبيب البطل/ أحمد ماضي إبراهيم يوسف أبو غنيمة، والذي لقي ربه شهيدًا بعد إصابته بفيروس كورونا أثناء علاج المرضى المصابين خلال الجائحة، حيث تسلمت التكريم زوجته وكريمتيه.
وتقديرًا وعرفانًا من الدولة المصرية لما قدمه أبطال الجيش الأبيض في مواجهة جائحة فيروس كورونا، كرم الرئيس السيسي أيضًا الطبيب/ محمود سامي قنيبر الذي أصيب بتلف في العصب البصري أفقده الرؤية خلال مواجهته جائحة فيروس كورونا بمستشفي "عزل بلطيم"، الأمر الذي منعه من رؤية مولوده الأول الذي انتظره طوال 11 عامًا.
يتبع
.
الرئيس السيسي يشهد الندوة التثقيفية الـ 33 للقوات المسلحة... إضافة 7 وأخيرة
ثم ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة أكد فيها "أنه لولا الدماء الذكية الطاهرة التي سالت فداءً لأمن الوطن، ما كان يمكن توفير المناخ الآمن والمستقر لمصر لننطلق نحو تحقيق التنمية الشاملة التي تجري في ربوع الوطن كافة".
وعقب إلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمته، عُزف السلام الوطني في ختام الندوة التثقيفية الـ 33 للقوات المسلحة للاحتفال بيوم الشهيد.
أ ش أ
يتبع
إعادة مطلوبة لكافة وقائع الندوة التثقيفية الثالثة والثلاثين للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد
مصر/الرئيس السيسي/سياسة
You have unlimited quota for this service