القاهرة في 20 يوليو /أ ش أ/ كتب: محمود فهمي
أشادت أحزاب سياسية بالنجاح الذي حققته أجهزة وزارة الداخلية في إحباط مخطط إرهابي خطير، كانت تعتزم تنفيذه حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، مثمنة قرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضم أسرة الشهيد مصطفى أنور أحمد عفيفي لقائمة مستحقي التكريم في صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم.
وأكدت الأحزاب - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأحد/ - أن هذه العملية الاستباقية تُجسد يقظة مؤسسات الدولة وصلابة منظومتها الأمنية في مواجهة أي تهديد يستهدف استقرار الوطن، مشيرة إلى أن الأمن المصري هو صمام أمن وأمان الدولة.
وثمن اللواء حاتم باشات عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، يقظة الأجهزة الأمنية ونجاحها في إحباط محاولة إرهابية خطيرة كانت تستهدف أمن واستقرار الدولة، مؤكدًا أن هذه الضربات الاستباقية تثبت قدرة وزارة الداخلية على مواجهة التنظيمات المتطرفة بفاعلية وكفاءة.
وأكد أن الجماعات الإرهابية - وعلى رأسها حركة "حسم" الذراع المسلحة للجماعة الإرهابية - ما زالت تسعى لإحياء الفوضى وضرب مؤسسات الدولة، لكنها تصطدم بجهاز أمني محترف يمتلك أدوات الرصد والتتبع ويفشل مخططاتهم قبل أن ترى النور.
وأضاف أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا بمخاطر الحرب غير التقليدية التي تشنها قوى الظلام، مشيرًا إلى أن الإرهاب بات يستخدم تكتيكات مختلفة لإرباك الداخل، لكن الدولة تتحرك بخطوات استباقية، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في مكافحة الإرهاب.
وتابع إن استمرار الدعم الشعبي والثقة في الأجهزة الأمنية؛ يمثل خط الدفاع الأول في معركة الوعي، داعيًا إلى تعزيز جهود التوعية المجتمعية لمواجهة أي اختراق فكري قد تستغله هذه الجماعات المتطرفة لتجنيد العناصر الجديدة.
وثمن قرار السيد رئيس الجمهورية بضم أسرة الشهيد مصطفى أنور أحمد عفيفي لقائمة مستحقي التكريم في صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم،
من جانبه، أشاد الدكتور وليد عرب، القيادي بحزب مستقبل وطن، بالنجاح الذي حققته أجهزة وزارة الداخلية، مؤكدًا أن "حسم" واحدة من أخطر الأدوات الإجرامية التي لجأت إليها جماعة الإخوان الإرهابية، عقب سقوط مشروعها التخريبي، كما أنها حلقة في مسلسل الاستهداف الممنهج للدولة المصرية، برعاية قوى معادية في الخارج تسعى لزعزعة الأمن وبث الفوضى.
وأوضح أن تسلل عنصر إرهابي خطير محكوم عليه بالإعدام إلى داخل البلاد، وتمركزه بمنطقة سكنية مكتظة كمحافظة الجيزة؛ يؤكد حجم الخطر الداهم الذي تم تفاديه بفضل التحرك السريع والميداني لقوات الأمن؛ وهو ما يعكس مستوى الاحترافية والانضباط الذي تتمتع به المنظومة الأمنية المصرية.
وقدم "عرب"، تعازيه لأسرة المواطن الذي استُشهد جراء هذا الحادث الإرهابي، متمنيًا الشفاء العاجل للضابط المصاب، مشددًا على أن هذه التضحيات الجليلة تزيد من عزيمة المصريين على الاصطفاف خلف مؤسساتهم، لاسيما الأمنية، في معركة الدفاع عن الوطن.
وأضاف أن الدولة المصرية قوية ومتماسكة، ولن تسمح لأي يد آثمة بأن تعبث بأمنها، وأن مخططات جماعة الإخوان باتت مكشوفة، ومصيرها الفشل أمام تلاحم الشعب ووعي القيادة.
من جهته، ثمن النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب "إرادة جيل"، البيان الصادر عن وزارة الداخلية بشأن إحباط المُخطط الإرهابي لحركة "حسم" الإرهابية.. وقال إن تلك المخططات كاشفة لجماعة الدم والنار، وتوجهها المستمر نحو إحداث الفوضى والعنف عبر وسائل تخريبية وهادمة، واستهداف مؤسسات الدولة، والانتقام من المصريين، الذين نبذوا أعمالهم وإرهابهم ووقفوا إلى جانب مؤسساتهم ودولتهم وقيادتهم السياسية.
وقدم الشكر والتقدير على الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني والأجهزة المعنية النابهة لتلك المخططات الخبيثة التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها والحركات والمنظمات الإرهابية المنبثقة منها بمسميات مختلفة،
وتابع إن الجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارة الداخلية، كاشفة لحقيقة أن هذه الجماعة لا تزال تعمل في الظل وأنها لن تتخلى عن نهجها الدموي ومحاولاتها المستمرة لاستنزاف مقدرات الوطن، لكننا لدينا أجهزة أمنية قادرة على إحباط مخططاتها وضرب تلك المخططات استباقيا حتى تستأصل شأفتها وكافة عناصرها لتبقى الدولة منارة الأمن والأمان كما هي دائما.
بدوره، أكد الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن العملية الأمنية الناجحة التي نفذتها وزارة الداخلية؛ ضربة قاصمة لأوكار الإرهاب ومحاولة بائسة من جماعة الإخوان الإرهابية لإحياء نشاطها التخريبي داخل البلاد.
وقال إن إفشال مخطط حركة "حسم" الإرهابية، في توقيت بالغ الأهمية؛ يعكس كفاءة الأجهزة الأمنية المصرية التي تعمل بمنتهى الحرفية والمسئولية لحماية مقدرات الوطن وصون أمن المواطنين، مؤكدًا أن تلك العملية تعزز من ثقة المصريين في قدرة الدولة على التصدي لأشكال التهديدات الأمنية قبل وقوعها.
وأضاف أن ما ورد في بيان وزارة الداخلية من معلومات موثقة حول المتورطين في هذا المخطط، وكشف تفاصيل تدريباتهم ومحاولات تسللهم إلى البلاد؛ يؤكد أن مصر ما زالت مستهدفة من قوى خارجية وكيانات ظلامية لا تنفك تحيك المؤامرات ضد شعبها ومؤسساتها، في محاولة فاشلة لوقف مسيرتها نحو التنمية والاستقرار.
وأشار إلى أن تضحيات رجال الشرطة في هذه العملية، والتي أسفرت عن تصفية عنصرين إرهابيين، وإصابة أحد الضباط، واستشهاد مواطن بريء، هي تضحيات غالية على الوطن، لكنها في الوقت ذاته دليل على أن مصر تخوض معركة حقيقية لحماية أمنها القومي، وستظل دائمًا قادرة على تطهير أرضها من الإرهاب.
وشدد على أن الدولة - بقيادتها السياسية الواعية ومؤسساتها الأمنية اليقظة - قادرة على مواجهة هذا النوع من التحديات، خاصة في ظل الإرادة الشعبية الراسخة التي ترفض أي عبث بأمن واستقرار الوطن.
من ناحيته، أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، بجهود وزارة الداخلية التي أثمرت عن إحباط مخطط إرهابي جديد، مؤكدا أن هذا الإنجاز الأمني يعكس يقظة مؤسسات الدولة في التصدي لأي تهديدات تمس أمن واستقرار الوطن، ويبرهن على أن الدولة قادرة على إفشال أية مؤامرة تحاك ضدها مهما كانت درجة تعقيدها أو الدعم الذي تتلقاه من الخارج.
وأكد أن حركة "حسم" واحدة من أخطر الأذرع الإرهابية التي أنشأتها جماعة الإخوان بعد سقوط مشروعهم التخريبي، مشيرا إلى أن هذه الحركة سبق لها تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية ضد رموز الدولة، ورجال الأمن والمواطنين الأبرياء وأن محاولتها لإحياء نشاطها المسلح من جديد تعد مؤشرا واضحا على استمرار الجماعة في مخططها لاستهداف مؤسسات الدولة من الخارج، بدعم استخباراتي وإعلامي من قوى معادية لمصر.
ولفت إلى أن عملية تسلل أحد العناصر الإرهابية المحكوم عليه بالإعدام إلى داخل البلاد، واتخاذه وكرا في قلب منطقة سكنية مكتظة مثل بولاق الدكرور؛ تمهيدا لتنفيذ عمليات عدائية؛ يؤكد حجم الخطورة التي كانت مصر مقبلة عليها لولا الجهود الاستباقية التي تبذلها وزارة الداخلية، لافتا إلى أن سرعة التحرك الميداني ومهنية القوات في التعامل مع الموقف حدت من خسائر كبيرة كانت محتملة.
وتابع إن بيان وزارة الداخلية يمثل رسالة حاسمة بأن الدولة لن تتهاون مع أي تهديد، وأن يد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه المساس بأمن المصريين، كما أنه يوجه رسالة ردع واضحة لجماعة الإخوان الإرهابية بأن مخططاتها باتت مكشوفة، وأن الشعب المصري لن يسمح بعودة الفوضى مجددا.
ولفت إلى أن مصر دولة قوية، صلبة، عصية على الكسر، قادرة على حماية أمنها القومي، ولن تنال منها المؤامرات، بفضل تكاتف مؤسساتها الأمنية، والتفاف الشعب حول قيادته الواعية.
من جهته، ثمن حزب "الوعي"، الجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة الأمن في حماية الوطن من المخططات الإرهابية التي تستهدف زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى، منوها بأن نجاح وزارة الداخلية في إحباط هذا المخطط يؤكد يقظة وكفاءة رجالها في التصدي لكل من يهدد أمن البلاد وسلامة المواطنين.
وجدد الحزب، الدعم الكامل للإجراءات الأمنية اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار مصر، داعيا إلى استمرار المواجهة الأمنية وكذلك الفكرية والسياسية لتحقيق منابع الارهاب وتنقية الخطاب الدين من كل ما أبدعته هذه الجماعات الظلامية التي تستغل الدين لتقويض نهضة مصر وشعبها
وأكد أن استمرار الجماعات الارهابية المتطرفة في النشاط وخاصة قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة؛ يؤكد أن هدفهم الدائم هو التخريب وتعطيل المسيرة السياسية والديمقراطية لمصر، داعيا الشعب المصري لليقظة ودحض المخططات عن طريق الإصرار علي المشاركة في العملية الانتخابية المقبلة بالحضور والتصويت واستكمال بناء مؤسسات الدولة الدستورية.
ك ف
/أ ش أ/
أحزاب سياسية لـ (أ ش أ): إحباط مخطط "حسم" الإرهابي يؤكد يقظة مؤسسات الدولة وصلابة منظومتها الأمنية
مصر/الأحزاب/الداخلية/تقرير/سياسة
You have unlimited quota for this service