القاهرة في 6 مايو/أ ش أ/أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف الخريطة الزمنية للعام الدراسي (2025 - 2026)، والذي يبدأ في 20 سبتمبر 2025 وينتهي في 11 يونيو 2026، بواقع 36 أسبوعًا دراسيًا، ويتم توزيع المناهج على الفصلين الدراسيين.
جاء ذلك خلال ترؤس وزير التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، لاجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي؛ لمناقشة خطة العام الدراسي الجديد (2025 - 2026)، واستعراض بعض ملامح خطة الوزارة والسياسات والإجراءات التنفيذية التي تم تنفيذها مؤخرًا.
وقال الوزير إن الفصل الدراسي الأول سيبدأ في 20 سبتمبر 2025 وحتى 22 يناير 2026، وتبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل يوم السبت الموافق 10 يناير 2026، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم السبت الموافق 7 فبراير 2026 وحتى الخميس الموافق 11 يونيو 2026، على أن يكون موعد بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل يوم السبت الموافق 16 مايو 2026.
وأضاف أن امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية ستبدأ يوم السبت الموافق 17 يناير 2026، وامتحانات الفصل الدراسي الثاني يوم السبت الموافق 4 يونيو 2026، منوهًا بأن إجازة نصف العام ستمتد لمدة أسبوعين بدءًا من السبت الموافق 24 يناير 2026 وتنتهي يوم الخميس الموافق 5 فبراير 2026.
وتابع أنه بالنسبة لامتحانات الدبلومات الفنية فيبدأ التجهيز لها الأحد الموافق 31 مايو 2026، كما تبدأ امتحانات الثانوية العامة يوم السبت الموافق 20 يونية 2026، مشيرًا إلى أن هذه المواعيد تشمل جميع مراحل التعليم المختلفة للمدارس الرسمية والرسمية للغات والخاصة والخاصة للغات، ويخصص الأسبوع الأخير من خطة توزيع المناهج للمراجعة.
وأشار الوزير إلى أن عدد أيام الدراسة الفعلية يبلغ 172 يومًا، منها 88 يومًا للفصل الأول و84 يومًا للفصل الثاني، بعد حذف الإجازات الرسمية وأيام الجمع والسبت، مؤكدًا تخصيص الأسبوع الأخير في كل فصل للمراجعة.
وفيما يتعلق بالمناهج، أكد الوزير تطوير محتوى كتب اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية، بهدف بناء شخصية الطالب وتعزيز قيمه ومهاراته.
وفيما يخص إتقان مهارات القراءة والكتابة، أوضح أن الوزارة تتعاون مع منظمة اليونيسف في تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للطلاب غير المتقنين لهذه المهارات للصفوف الأولى في المرحلة الابتدائية، منوهًا بأن هناك برامجًا علاجية خلال أشهر الصيف لطلاب الصفوف الأولى، الذين لم يتقنوا مهارات القراءة والكتابة لضمان انتقال الطالب للصف الأعلى بعد إتقانه للمهارات الأساسية للقراءة والكتابة.
وأكد الوزير حرص الوزارة على ضرورة تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، من خلال عقد لقاءات تعريفية وتشاورية على مدار العام الدراسي؛ بما يضمن متابعة مستمرة لمستوى الطلاب.
وأشار إلى تعاون الوزارة المكثف مع وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدني لعلاج المشكلات الصحية التي يعاني منها بعض الطلاب في مختلف المحافظات مثل: ضعف النظر والأنيميا والتقزم، وذلك ضمن خطة متكاملة تضمن تحسين الصحة العامة للطلاب وتحافظ على تحصيلهم الدراسي.
وفي مجال التعليم الفني، لفت وزير التعليم إلى وصول عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية حاليا إلى 90 مدرسة، مؤكدًا أن الوزارة تسعى لتحويل 1270 مدرسة فنية إلى مدارس دولية لتأهيل الطلاب لسوق العمل العالمي، من خلال التعاون مع دول مثل: اليابان وإيطاليا، وكذلك رجال الأعمال والشركات المهتمة بهذا النموذج الناجح.
وفي ختام الاجتماع، أشاد الحضور بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تطوير المنظومة التعليمية، مؤكدين دعمهم الكامل لكافة الخطوات التنفيذية التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، تواكب متطلبات العصر وتلبي طموحات الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء.
وكان وزير التربية والتعليم قد أكد - في بداية الاجتماع - الدور الحيوي الذي يقوم به المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي في دعم العملية التعليمية والمشاركة في صنع القرار ووضع الخطط والبرامج التعليمية.
وخلال الاجتماع، استعرض الوزير ملامح خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد، مشددًا على أن واقع التعليم يقاس بما يحدث داخل الفصل الدراسي، مشيرًا إلى أن الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية أسهمت بشكل مباشر في تحقيق نسب حضور مرتفعة حتى هذا الوقت من العام الدراسي تتراوح بين 80% لـ90%، فضلًا عن أن كثافة الفصول لا تتعدى 50 طالبًا في الفصل الواحد، كما وضعت الوزارة خطة لإنهاء نظام الفترات المسائية بالمدارس الابتدائية خلال مدة تتراوح من عامين إلى ثلاثة أعوام.

هـ ج ر
/أ ش أ/