القاهرة في 11 مارس / أ ش أ / نجحت إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة في دورها داخل وخارج القوات المسلحة بتنمية مشاعر الولاء والإنتماء وفي أن تلعب دورا تنويريا كبيرا في تحقيق الأثر المباشر في نشر الوعي بين أوساط الشعب المصري بصفة عامة .
وبرز دور إدارة الشئون المعنوية خلال الندوة التثقيفية الحادية والاربعين التي أقامتها القوات المسلحة اليوم الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، بحضور القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية السيد عبدالفتاح السيسى وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
وجسدت ندوة اليوم من خلال عرض فيلم تسجيلي أن مصر شهدت عبر عصورها الطويلة محطات فارقة في تاريخها، حيث قدم شعبها تضحيات عظيمة وقدموا أرواحهم فداء للبلد ليحفظوا لها الأمن والأمان الذي نعيشه حاليا.
كما شهدت الندوة التثقيفية عددا من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة .
ويأتي دور إدارة الشئون المعنوية، التي تعد إحدى إدارات القوات المسلحة المصرية، لتسليط الضوء بشتى الطرق الإعلامية على كافة الأحداث التي تعرضت لها مصر سواء ما قبل فترة انتصار السادس من اكتوبر ، وحتى العام 2013 والمحاولات التي تعرضت لها البلاد على أيدي جماعات الشر، وصولا الى المشروعات القومية الكبرى، وذلك استكمالًا لدورها العظيم الذي تقوم به منذ نشأتها وحتى الآن .
وقد ظهر نجاح إدارة الشئون، ولاسيما خلال الندوة التثقيفية اليوم الثلاثاء فى ذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم ، فى التعبير بصدق عن قيمة وتضحيات رجال القوات المسلحة من أجل أن تبقى مصر وشعبها في أمان .
وأشاد الحضور بالمستوى الراقي الذي ظهرت به ندوة اليوم التى تأتي في إطار سلسلة من الفعاليات التي تنظمها القوات المسلحة احتفاءً بذكرى يوم الشهيد والذى تزامن مع ذكرى انتصار يوم العاشر من رمضان والتي تعد رمزًا للصمود والكرامة الوطنية ، ومن هنا باتت إدارة الشئون المعنوية حائط الصد من خلال تطوير عمل الإعلام العسكري، ليصبح جاذبا قويا داخليا وخارجيا من أجل المساهمة في تحقيق الأمن القومي المصري.
وتستكمل إدارة الشئون المعنوية دورها في التكامل مع مهام الجهات الأخرى، خاصة في مجالات التوعية من خلال القوة الناعمة، حيث تنتج العديد من الأفلام التسجيلية والأغاني الوطنية، التي لمست وجدان الشعب المصري الأصيل.
وتحتفل مصر يوم 9 مارس من كل عام بذكرى يوم الشهيد، وذلك إحياء لذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض خلال حرب الاستنزاف 1969 والذي ضرب أروع مثال على التواجد في خط المواجهة فكان دائما في الصفوف الأمامية تأكيداً على تلاحم القائد مع جنوده في الميدان، ويوم الشهيد ليس مناسبة لتجديد الأحزان، وإنما لتكريم المخلصين الذين ضحوا من أجل الوطن دون انتظار لمقابل أو عائد، حيث قدموا تضحيات جسيمة يدرك حجمها وأثرها الهائل كل مصري وطني مخلص، وخاصة العائلات التي قدمت لمصر شهداء ومصابين، ليستمر الوطن نابضا بالحياة، ومثمرا بالخير والسلام والنماء للمواطنين كافة ومن أجل حياة أفضل .
س.ع
أ ش أ