٤٨ عاما علي رحيل (حبيب الملايين) الزعيم جمال عبدالناصر
ولد جمال عبد الناصر بن حسين بن خليل بن سلطان في 15 يناير 1918، بحي باكوس بالإسكندرية ، هو ثاني رؤساء مصر، وهو قائد ثورة 23 يوليو التي أطاحت بالملك فاروق. بعد أن أنهى المرحلة الثانوية بنجاح قرّر الانضمام إلى الجيش المصري، وقد أدرك في ذلك الوقت أن تحرير مصر من الاحتلال الإنجليزي لا يكون بالكلمات والخطابات بل بالتحرك العسكري، ورفض من الكلية الحربية لأنّه ابن فلاح، ولاشتراكه في المظاهرات الطلابية، فالتحق بكلية الحقوق وظل فيها ستة شهور حتى عام 1936م. ثم ساءت الأوضاع السياسية في مصر نتيجة للتدخل البريطاني فيها، واحتلال الجماعات الصهيونية لفلسطين، وتحجيم دور الملك فاروق في السياسة المصرية من قبل بريطانيا، قرّر جمال عبد الناصر ومجموعة من الضباط، ومنهم: أنور السادات، وعبد الحكيم عامر، وغيرهم، بتشكيل تنظيم عسكري للإطاحة بحكم الملك فاروق، وسمي هذا التنظيم (الضباط الأحرار)، وبعد أن ساءت الأوضاع في مصر نتيجة لحريق القاهرة الذي اندلع في عام 1952م أجبر تنظيم الضباط الأحرار الملك فاروق بتاريخ 26 (يوليو) من العام نفسه على التنحي عن الحكم لابنه أحمد فؤاد، وتمّ إنهاء الحكم الملكي، وإعلان النظام الجمهوري برئاسة محمد نجيب. وفى فبراير ١٩٥٤ استقال محمد نجيب بعد أن اتسعت الخلافات بينه وبين أعضاء مجلس قيادة الثورة، وعين جمال عبد الناصر رئيساً لمجلس قيادة الثورة ورئيساً لمجلس الوزراء، وانتخب في 23 يونيو ١٩٥٦ رئيساً للجمهورية بالاستفتاء الشعبي وفقاً لدستور ١٦ يناير ١٩٥٦ ـ أول دستور للثورة. وفى ٢٢ فبراير ١٩٥٨ أصبح جمال عبد الناصر رئيساً للجمهورية العربية المتحدة بعد إعلان الوحدة بين مصر وسوريا، وذلك حتى مؤامرة الانفصال التي قام بها أفراد من الجيش السوري في ٢٨ سبتمبر ١٩٦١. وظل جمال عبد الناصر رئيساً للجمهورية العربية المتحدة حتى رحل في ٢٨ سبتمبر 1970. كتبت : شيماء الكاشف
- ذاكرة أ ش أ/حدث في مثل هذا اليوم