ذكرى وفاة محمد نجيب ( أول رئيس لجمهورية مصر )
اسمه بالكامل محمد نجيب يوسف قطب القشلان من مواليد ١٩ فبراير ١٩٠١ بالخرطوم . ضابط وسياسي وأول رئيس للجمهورية. التحق بالمدرسة الابتدائية في وادى حلفا ثم التحق بكلية جوردون عام 1913 ثم ألتحق بالكلية الحربية عام ١٩١٧ وتخرج عام ١٩١٨. وفي نفس سن والده التحق بذات الكتيبة المصرية التي كان يعمل بها والده ليبدأ حياته كضابط في الجيش المصري بالكتيبة 17 مشاة . ومع قيام ثورة 1919أصر على المشاركة فيها على الرغم من مخالفة ذلك لقواعد الجيش فسافر إلى القاهرة وجلس على سلالم بيت الأمة حاملاً علم مصر وبجواره مجموعة من الضباط الصغار. ثم انتقل إلى سلاح الفرسان وقد ألغيت الكتيبة التي يخدم فيها، فانتقل إلى فرقة العربة الغربية بالقاهرة عام1921. ودخل مدرسة البوليس لمدة شهرين وخدم في أقسام شرطة ثم عاد مرة اخرى الى السودان 1922.ثم انتقل بعد ذلك إلى الحرس الملكي بالقاهرة في 28 أبريل1923، ثم انتقل إلى الفرقة الثامنة بالمعادي بسبب تأييده للمناضلين السودانيين، حصل على شهادة البكالوريا عام 1923، والتحق بكلية الحقوق ورقي إلى رتبة ملازم أول عام 1924، وكان يجيد اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية وذكر في مذكراته انه تعلم العبرية أيضاً، في عام 1927 كان محمد نجيب أول ضابط في الجيش المصري يحصل على ليسانس الحقوق ودبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي عام 1929 ودبلوم آخر في الدراسات العليا في القانون الخاص عام 1931 وبدأ في إعداد رسالة الدكتوراه ولكن طبيعة عمله العسكري، وكثرة تنقلاته حالت دون إتمامها. رقي إلى رتبة يوزباشي ( نقيب ) في ديسمبر 1931، ونقل إلى سلاح الحدود عام 1934، ثم انتقل إلى العريش وكان ضمن اللجنة التي أشرفت على تنظيم الجيش المصري في الخرطوم بعد معاهدة1936 ثم أسس مجلة الجيش المصري عام 1937 ورقي لرتبة الصاغ( رائد ) في 6 مايو 1938 ورفض في ذلك العام القيام بتدريبات عسكرية مشتركة مع الإنجليز في مرسى مطروح. رقي إلى رتبة عقيد في يونيو 1944، وفي تلك السنة عين حاكماً إقليمياً لسيناء، وفي عام 1947 كان مسؤولا عن مدافع الماكينة في العريش، ورقي لرتبة عميد عام 1948. كان جمال عبد الناصر قد بدأ في تشكيل تنظيم الضباط الأحرار منذ عام 1949 حيث تسببت هزيمة فلسطين في بث حالة من السخط والرغبة في القضاء على الإقطاع والفساد الداخلي وإنشاء جيش قوي مع الالتزام في نظامه بالسرية المطلقة، كان التنظيم يريد ان يقوده أحد الضباط الكبار لكي يحصل التنظيم على تأييد باقي الضباط وبالفعل عرض عبد الناصر الأمر على محمد نجيب فوافق على الفور. في ٢٣ يوليه عام ١٩٥٢، أعلن أول بيان للثورة باسم اللواء / محمد نجيب القائد العام للقوات المسلحة . رقاه الملك فاروق في ٢٣ يوليه ١٩٥٢م إلى رتبة الفريق مع منحه مرتبة وزير، ولكن محمد نجيب أعلن في ٢٦ يوليه عن تنازله عن ذلك وظل برتبة اللواء. سافر محمد نجيب للإسكندرية في ٢٥ يوليه ليسلم إنذار تنازل الملك فاروق عن العرش إلى علي ماهر الذي اختاره الضباط الأحرار رئيساً للوزارة - وكلفه الملك بتشكيلها في ٢٤ يوليه ولكن زكريا محيى الدين - المكلف بحصار قصر الملك - طلب تأجيل هذه العملية لليوم التالي لإراحة الجنود بعد عناء السفر، وفى ٢٦ يوليه ١٩٥٢ قابل محمد نجيب ومعه جمال سالم وأنور السادات علي ماهر وسلمه الإنذار الموجه إلى الملك، وضرورة توقيعه على وثيقة التنازل عن العرش قبل الساعة الثانية عشر ظهراً ومغادرة البلاد قبل الساعة السادسة مساءاً والتنازل عن العرش للأمير أحمد فؤاد الثاني. بعد الإطاحة بالملك فاروق واستقالة علي ماهر نتيجة للخلافات بينه وبين الضباط الأحرار، أصبح محمد نجيب رئيساً لمجلس قيادة الثورة وشكل وزارته الأولى في ٨ سبتمبر عام ١٩٥٢ وتولى فيها منصب وزير الحربية والبحرية مع احتفاظه بالقيادة العامة للقوات المسلحة. في ١٨ يونيه ١٩٥٣ أصبح نظام الحكم في مصر جمهورياً، وعين اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصر، وبذلك تم إلغاء النظام الملكي وحكم أسرة محمد علي. تم اقالته من منصبه في 14 نوفمبر 1954وظل تحت الاقامة الجبرية حتى وفاته في 28 أغسطس 1984. تزوج من زينب أحمد وأنجب منها ابنته سميحة التي توفيت وهي بالسنة النهائية بكلية الحقوق عام 1950وبعد طلاقه منها تزوج من عائشة محمد لبيب عام 1934 وأنجب منها ثلاث أبناء فاروق وعلي ويوسف. الصور من أرشيف أ.ش.أ. إعداد: مي مختار
- ذاكرة أ ش أ/حدث في مثل هذا اليوم