ميلاد إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي

ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره ،يعد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث ، حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لقبه البعض بإمام الدعاة. في عام 1922 التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري ،ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، تخرج من كلية اللغة العربية جامعة الأزهر عام1941،عين مدرساً بمعهد طنطا الأزهري وعمل به، ثم نقل إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق. أعير للعمل بالسعودية سنة 1950م. وعمل مدرساً بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، عين وكيلاً لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م ،عين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961، عين مفتشاً للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962، عين مديراً لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 196 ثم رئيساً لبعثة الأزهر في الجزائر 1966، ثم أستاذاً زائراً بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970،و رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972. عين وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976 ثم عضواً بمجمع البحوث الإسلامية 1980و اختير عضواً بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980. وتوفي الشعراوي في 17 يونيو 1998. عرضت علية مشيخة الأزهر وكذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية. الصور الأولي : صورة تجمع الشيخ متولي الشعراوي مع البابا الراحل شنودة الثالث ومحمد على المحجوب وزير الاوقاف الاسبق و بسنتى و على السمان. الصورة الثانية : الشيخ الشعراوي مع الشيخ جاد الحق على جاد الحق شيخ الأزهر . الصورة الثالثة : محمد متولى الشعراوى- وسليمان حزين وزير الثقافة السابق. إعداد: شيماءالكاشف . التصوير: أحمد فؤاد ، أنور عيسي من ذاكرة أرشيف :أ.ش.أ