ميلاد الزعيم أحمد عرابي
ولد أحمد عرابي في 31 مارس عام 1841، بقرية "هرية رزنة" إحدى قرى محافظة الشرقية. تعلم بالأزهر الشريف، وبعد إتمام دراسته عمل جنديًا في الجيش المصري عام 1854. بلغ رتبة "أميرالاي" في أيام الخديوي توفيق. قاد الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق عام 1881، واختير مندوبًا لعرض مطالب الأمة على رياض باشا وهي عزل عثمان رفقي من نظارة الجهادية وتأليف مجلس نواب جديد واصلاح الجيش، لكن رياض باشا أهمله إلى أن انعقد مجلس برئاسة الخديوي حيث قرر محاكمة عرابي وزملائه، تجمهر الضباط الوطنيون حول ديوان الجهادية من أجل الإفراج عن عرابي، إلى أن تم الافراج عنه.. صدر الأمر بعزل عثمان رفقي من النظارة وتولي محمود سامي البارودي النظارة لكن سرعان ما تم عزله، فعاد عرابي إلى الثورة وقال للخديوي عبارته المشهورة "لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم". سقطت وزارة رياض باشا من جديد، وألفت وزارة جديدة برئاسة شريف باشا أعيد فيها محمود سامي إلى نظارة الجهادية حسب رغبة عرابي وزملائه.. حصل عرابي على رتبة اللواء ولقب الباشاوية وعين في وزارة محمود سامي البارودي وزيرًا للجهادية وقاد الجيش في جهاده ضد الإنجليز. وقعت مذبحة الأسكندرية عام 1882، واستولى الانجليز على التل الكبير ودخلوا القاهرة فحل الإنجليز الجيش المصري ونفوا أحمد عرابي إلى جزيرة سيلان عام 1882، حيث مكث 19 عامًا في منفاه. عاد إلى مصر حيث توفي في القاهرة في 21 سبتمبر 1911. الصورة الأولى: لوحات فنيه للزعيم أحمد عرابي معروضة داخل متحفه بمحافظة الشرقية. تصوير: كمال راشد الصورة الثانية: محمد الواثق عرابى - حفيد الزعيم أحمد عرابي (الأول يمين) والثانى من يمينه راتاواكا بيريترا - سفير سيلان بالقاهرة خلال جولته داخل منزل الزعيم أحمد عرابي بقريته هريه رزنه بالشرقية. تصوير: عبدالمنعم طاهر الصور من أرشيف أ.ش.أ
- ذاكرة أ ش أ/حدث في مثل هذا اليوم